حمدان بن محمد .. يشكل اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لدبي برئاسة القرقاوي لتعزيز التطوير والتنمية

تم توجيه تشكيل اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أن تكون دبي المدينة الأفضل والأجمل والأكثر رقياً وتحضراً في العالم، حيث أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قرار تشكيل اللجنة برئاسة محمد عبدالله القرقاوي وعضوية فريق عمل متميز.

دور اللجنة التوجيهية في الحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي وأهدافها

تتمثل أهداف اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي في تعزيز جهود الجهات المختصة للحفاظ على المظهر الحضاري المتميز، ودعم الالتزام العالمي بدبي كمدينة تنسجم مع خطة دبي الحضرية 2040، والتصدي للظواهر غير الحضارية التي تؤثر سلباً على المشهد العام؛ لما لها من تأثير مباشر على الهوية البصرية والارتقاء بالمظهر العام للمدينة، وتحقيق التجانس مع التوجهات التخطيطية المعتمدة. يعمل الفريق على معالجة الظواهر السلبية من خلال وضع خطط استراتيجية لمكافحتها والحد منها لضمان بقاء المدينة في قمة مدن العالم من حيث الجمال والتناغم العمراني.

الصلاحيات والمهام التنفيذية للجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي

تختص اللجنة بتحديد السياسات العامة ورسم التوجهات الاستراتيجية التي تعزز السلوكيات الإيجابية المتعلقة بالمظهر الحضاري، إلى جانب إقرار وتنفيذ خطة واضحة تشمل مراحل زمنية والجهات المسؤولة بالتنسيق مع اللجنة العليا للتخطيط الحضري، ورفع نتائج التنفيذ للمجلس التنفيذي لإمارة دبي. كما تقوم اللجنة بحصر وتصنيف الظواهر السلبية، وتوجيه الجهات المعنية للقيام بالمسوحات والرصد لضمان شفافية المعلومات، فضلاً عن تحليل الأسباب المقترنة بظهور هذه الظواهر واقتراح حلول فعالة تشمل توزيع أدوار ومسؤوليات واضحة لجميع الجهات، للعمل الجماعي المتكامل لمواجهة التحديات المستجدة.

آليات المراقبة والتقييم في اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي

تشرف اللجنة على متابعة سير أعمال الخطة المعتمدة من خلال مراحل التنفيذ، والموافقة على النتائج والتوصيات مع ضمان التوافق مع الأطر الزمنية المحددة، مع مراجعة منظومات التفتيش والرقابة وتطويرها للحد من استمرار الظواهر غير الحضارية، إضافة إلى دراسة العقبات التي تواجه الجهات المعنية والعمل على توجيهها لوضع خطط تكاملية لمعالجة هذه القضايا بسرعة وفعالية. كما ترافق اللجنة الجهات المختصة في تزويدها بالمعلومات المطلوبة لوضع مؤشرات أداء حقيقية تقاس بها درجة التقدم، وتقييم تأثير الحملات والسياسات على سلوك المجتمع والرضا العام حول المظهر الحضاري، مع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد الظواهر السلبية مبكراً والعمل على مكافحتها بفعالية عالية.

المهام الوصف
رسم التوجه الاستراتيجي تحديد السياسات العامة لتعزيز المظهر الحضاري والسلوكيات الإيجابية
إقرار خطة المظهر الحضاري وضع الخطة الزمنية والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذها
حصر الظواهر السلبية تصنيف الظواهر غير الحضارية وتحليل أسبابها ووضع الحلول
المتابعة والتقييم الإشراف على تنفيذ الخطة وتقييم مؤشرات الأداء وفاعلية السياسات
تطوير منظومات التفتيش تحديث آليات الرقابة لتقليل الظواهر غير الحضارية في المدينة

تتولى اللجنة اقتراح الميزانيات والموارد اللازمة لتنفيذ خطط الحفاظ على المظهر الحضاري على المدى القصير والطويل، إلى جانب تشكيل اللجان الفرعية وفرق العمل التي تساعد في إنجاز المهام بفعالية، من خلال تحديد مهامها وصلاحياتها وآلية عملها بشكل يضمن التنسيق المرن والدعم الاستراتيجي الكامل، مما يسهل تذليل أي عقبات تواجه تنفيذ خطة المظهر الحضاري.

تلتزم جميع الجهات الحكومية المعنية بالتعاون الكامل مع اللجنة وفرق العمل التابعة لها، وذلك بتوفير جميع البيانات والإحصاءات والدراسات المطلوبة في الوقت المحدد بدون تأخير، لتمكين اللجنة من الاضطلاع على مسؤولياتها وتحقيق أهدافها بما يتوافق مع التوجيهات السامية والرؤية المستقبلية لدبي مدينة المستقبل بأبهى صورة حضارية تتلائم مع تطلعات الجميع.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.