تصريحات مثيرة.. عصام الحضري يرد برسالة خاصة بعد حديث أحمد شوبير

عصام الحضري يوجه رسالة طمأنة بعد تصريحات أحمد شوبير المثيرة حول التهاني في النادي الأهلي

تحدث عصام الحضري، الحارس الأسطوري للكرة المصرية، برسالة مفعمة بالود والطمأنينة ردًا على تصريحات أحمد شوبير التي أثارت جدلًا داخل النادي الأهلي، حيث عبر الحضري عن دعمه الكامل لشوبير بمناسبة عيد ميلاده، مؤكدًا أهمية تقدير النجوم داخل الصفوف الحمراء.

رسالة عصام الحضري في ظل جدل التهاني داخل النادي الأهلي

في خطوة لافتة، كتب الحضري عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: «ولا تزعل نفسك يا كابتن أنا بحتفل بيك أهوه كل سنة وأنت طيب يا كوتش»؛ لتعزيز روح التضامن بين نجوم النادي الأهلي رغم الجدل المثار مؤخرًا حول مسألة تهنئة اللاعبين والمحبين داخل النادي. تأتي هذه الرسالة بعد أن أثار الإعلامي أحمد شوبير استياءً من عدم تلقيه التهاني الرسمية من القلعة الحمراء في عيد ميلاده، وهو ما أثار نقاشًا داخليًا حول آليات التعامل الإعلامي داخل الأهلي.

تصريحات أحمد شوبير ومطالبته بتقدير أفضل من القلعة الحمراء

أعرب شوبير خلال تقديمه لبرنامج «حارس الأهلي» عن خيبة أمله من تجاهل الجهات المسؤولة داخل النادي للتهنئة بعيد ميلاده، وهو الأمر الذي تكرر العدم فيه حتى تدخل عضو بارز في السنوات السابقة. قال شوبير بلهجة ناقدة: «في نقطة سلبية حصلت في الأهلي حاليا، ومش عيب ننتقد نفسنا بنفسنا؛ الطبيعي لما يكون في مناسبة عيد ميلاد حد من نجوم الأهلي، الصفحة الرسمية والموقع بيحتفلوا بيه. النهاردة عيد ميلادي، ولحد دلوقتي مانزلتش تهئنة ليا وأنا كنت مستني ده»، مواصلًا في شرح استيائه من قلة الاحتفاء الشخصي وإنكار دوره داخل النادي. أكد شوبير أن من حقه، كأحد كباتن النادي وأحد أعضائه البارزين، أن يحصل على تقدير أكبر من خلال وسائل الإعلام الرسمية للنادي الأهلي.

ضرورة تطوير آليات التهنئة والتقدير داخل النادي الأهلي من وجهة نظر إعلامية

ركز شوبير أيضًا على أن المركز الإعلامي للنادي الأهلي هو ملك للجميع وليس لشخص بعينه، ما يفرض وجود شفافية ومهنية في مراعاة المناسبات الخاصة بأعضاء النادي. وقال: «هل هو صاحب الموقع؟ هل هو صاحب المركز الإعلامي؟ المركز الإعلامي ده بتاع النادي الأهلي؛ كان لازم أقول الكلام ده النهاردة، والمركز مش بتاع شخص واحد». وأكد أن الإعلام في الأهلي لا يمكن أن يخضع لضغوط شخصية أو السيطرة من قبل فرد. وأضاف: «الله الغني عن رضاك أصلا، وأنا أول مرة اتكلم كدة وأنا مش بحب رضاك؛ لا يمكن لأحد أن يتحكم في إعلام النادي الأهلي». يعكس هذا الموقف حاجة ملحة لتحسين التواصل الداخلي وإعطاء كل فرد حقه في التقدير والاحتفاء.

هذه الأحداث تُبرز أهمية بناء منظومة إعلامية متكاملة داخل النادي الأهلي، تهتم بتقدير جميع النجوم وأعضاء الجهاز الفني والإداري، بما يعكس نوعًا من الثقافة المؤسسية التي تحافظ على الروح الجماعية والعلاقات الإنسانية بين الجميع. اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي، لكن التقدير والاحتفاء داخل القلعة الحمراء يجب أن يكونا قاعدة ثابتة لا تخضع للتأجيل أو التغاضي.