تصاعد الجدل.. مصطفى بكري وأحمد موسى يهاجمان مظاهرات دمشق المسيئة لمصر والرئيس السيسي بشراسة
خرجت مظاهرات دمشق بهتافات مسيئة لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، ما أثار ردود فعل قوية في الأوساط الإعلامية المصرية، حيث اعتبر العديد من الإعلاميين أن هذه المظاهرات تمثل إساءة واضحة ومقصودة للشعب المصري ولرئيسه.
مواقف الإعلامي مصطفى بكري من مظاهرات دمشق المسيئة لمصر والرئيس السيسي
صرح الإعلامي مصطفى بكري عبر حسابه على منصة إكس بأن المتظاهرين الذين خرجوا في دمشق ضد مصر وقائدها هم “خونة”، مؤكدًا أن التحرك كان من الأولى أن يوجه غضبهم ضد الاحتلال الإسرائيلي للجولان أو محاولات تدمير القدرات العسكرية السورية؛ مضيفًا أن مظاهرات دمشق كانت بتحريض من النظام السوري، وأوضح أن مصر تظل أرفع وأشرف من استغلال اسمها لغسل سمعة بعض الأشخاص المشبوهين بالصهينة والإرهاب.
تقييم أحمد موسى للمظاهرات في دمشق المسيئة لمصر والرئيس السيسي
وصف الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” مظاهرات دمشق بأنها مشهد عبثي ومفتعل، مشيرًا إلى أن إسرائيل استغلت هذا الوضع لهدم المواقع العسكرية داخل سوريا، وأوضح وجود فيديوهات تظهر أشخاصًا يقرأون تعليمات من هواتفهم خلال المظاهرة، لكشف أن هذه التحركات ليست عفوية بل جزء من خطة ممنهجة تهدف إلى الإساءة لمصر وتشويه صورتها.
الأبعاد السياسية والأمنية لمظاهرات دمشق المسيئة لمصر والرئيس السيسي
يؤكد أحمد موسى أن مظاهرات دمشق تمت بموافقة ضمنية من النظام السوري، ما يمنحها بعدًا سياسيًا يتجاوز مجرد الاحتجاجات العارضة، حيث يسعى من يقف خلفها إلى زرع الفتنة بين الشعبين المصري والسوري، مؤكدًا أن أي مناهض لمصر يُعتبر عدوًا مباشرًا لها؛ وتظهر الأحداث تعقيد المشهد الإقليمي نتيجة لتداخل الأوضاع السياسية مع استهداف إسرائيل للمواقع العسكرية السورية.
معلومات عن مظاهرات دمشق المسيئة لمصر | التفاصيل |
---|---|
موقع المظاهرات | وسط العاصمة السورية دمشق |
نوع الهتافات | مسيئة لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي |
تصريح مصطفى بكري | وصف المشاركين بالخونة |
تصريح أحمد موسى | اعتبر المظاهرات مشهدًا عبثيًا ومدبرًا |
دور النظام السوري | موافقة ضمنية على المظاهرات |
التزامن مع هجمات إسرائيلية | استهداف المواقع العسكرية السورية |
- شهدت قلب دمشق مظاهرات بهتافات مسيئة لمصر والرئيس السيسي.
- تعرض الإعلامي مصطفى بكري المظاهرات بوصف المشاركين بها بالخونة.
- اعتبر الإعلامي أحمد موسى أن المشهد ماسخ ومخطط له مسبقًا.
- جاءت التحركات بموافقة ضمنية من النظام السوري لتعقيد الوضع الأمني والسياسي.
- تزامنت مع موجة هجمات إسرائيلية على المواقع العسكرية داخل سوريا.
تبرز مظاهرات دمشق الأخيرة كجزء من تصعيد معقد يشتبك مع الواقع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، وتستدعي متابعة دقيقة لما تحمله من تداعيات على العلاقات المصرية السورية والأمن القومي الإقليمي، حيث تحاول جهات متعددة استغلال الفوضى لإثارة التوترات وخلق صدوع بين الشعوب الشقيقة.