تحديث هام.. السعودية تعلن مواعيد وشروط حجز جديدة لزيارة الروضة النبوية عبر تطبيقات معتمدة
تحديثات وزارة الحج والعمرة السعودية فرضت نظام حجز إلكتروني جديد لزيارة الروضة النبوية، يعتمد على مواعيد وزمن دخول محدد عبر تطبيق نسك، ما يضمن تنظيم أكبر وتوزيع ملائم لكثافة الزوار خلال فترات مختلفة. هذه الآلية تهدف إلى الحفاظ على انسيابية الدخول وتقليل الازدحام داخل المسجد النبوي الشريف.
شروط وآلية الحجز الإلكتروني للروضة النبوية عبر تطبيق نسك
يعتمد الحجز الإلكتروني على تطبيق نسك كمنصة رئيسية، حيث يلتزم الزائر بحجز موعد مسبق واختيار التاريخ والوقت المناسبين ضمن الفترات المتاحة التي تخصصها الجهات المسؤولة، وذلك لضمان انضباط الدخول. ويتيح النظام خيار “المسار الفوري” لمن يتواجدون داخل محيط المسجد النبوي، ما يسمح لهم بالدخول بدون حجز مسبق عند توفر المقاعد وشروط الحجز، مع أهمية التقيد بالوقت والتعليمات الأمنية المعلنة.
- تفعيل حساب مفعل ومحدث على تطبيق نسك
- صحة وثائق الهوية الوطنية أو الإقامة مع صلاحيتها
- التزام التوقيتات والحجز الالكتروني المسبق
- إظهار تصريح الدخول عند بوابة المسجد
- استخدام خدمة الموقع الجغرافي GPS في الحالات المخصصة
- اتباع التعليمات والإرشادات الأمنية بدقة أثناء الزيارة
ويُذكر أن تطبيق توكلنا قد يكون خيارًا ثانويًا للحجز في بعض الحالات، لكن التركيز الأساسي منصب على نسك حالياً، مع استمرارية تفعيل خيار المسار الفوري للزوار القريبين من الروضة.
الفرق بين الحجز المسبق والمسار الفوري وتنظيم تدفق الزوار
تُعَدُّ ميزة المسار الفوري مكملةً للحجز المسبق، إذ تتيح للزائرين المتواجدين قرب المسجد النبوي الحصول على تصريح دخول سريع، بشرط توفر المقاعد والتزامهم بالشروط والإرشادات التقنية، بينما يبقى الحجز المسبق الخيار الأمثل للزيارات المنتظمة.
وتم تصميم هذا النظام ليوازن بين الحجز المسبق والدخول الفوري بحيث لا يتداخلان، ويضبط عدد الداخلين لتفادي التكدس داخل الروضة، ما يعزز تجارب الزوار ويضمن توزيعًا متزنًا على مدار اليوم، مع إمكانية تعديل الأعداد حسب الحاجة.
تحديات وحلول نظام الحجز الإلكتروني ودوره في تحسين تجربة زيارة الروضة النبوية
يعثر النظام الجديد في تحسين تنظيم الدخول، إلا أنه يرافقه تحديات تشمل تعليم الزائرين عن استخدام التطبيق، ضمان تحديثه، دقة الموقع الجغرافي، وتوفير الدعم الفني لمن يعانون صعوبات في الحجز الإلكتروني. ومع ذلك، فإن اعتماده يسهل تتبع أعداد الزوار وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات تطويرية تساعد في زيادة فترات الحجز وتوسيع الطاقة الاستيعابية مستقبلاً. هذا التطور يعكس حرص الوزارة على الجمع بين التقنيات الحديثة وتنظيم الزيارات الدينية بما يعزز راحة وأمان المصلين والزائرين من مختلف أنحاء المملكة وخارجها.