بنك أبوظبي الأول .. الشريك المصرفي الحصري للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعزز دوره في دعم الاستدامة

يُبرز اختيار بنك أبوظبي الأول كشريك مصرفي رئيسي ورسمياً للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 أهمية الدور المالي في دعم الجهود البيئية، إذ يُقام المؤتمر في أبوظبي بين 9 و15 أكتوبر 2025، ويجمع كبار الخبراء والعلماء وصناع القرار من الحكومات والمجتمع المدني لمناقشة قضايا الاستدامة والتنوع البيولوجي.

دور بنك أبوظبي الأول كشريك مصرفي رئيسي في تعزيز استدامة الطبيعة

تجسد شراكة بنك أبوظبي الأول مع المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 التزام القطاع المالي بإحداث تأثير إيجابي على البيئة من خلال دعم المبادرات التي تعتمد على حلول مستندة إلى الطبيعة؛ فقد أوضحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك، أن هذه الشراكة تعكس المسؤولية التي يحملها البنك في توجيه رأس المال نحو مشاريع تسهم في تحقيق أهداف المناخ والطموحات الوطنية ذات العلاقة بالتنوع البيولوجي.

المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 وجهة تجمع خبراء البيئة وصنّاع القرار

يُعد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكبر منصة دولية تركز على القضايا البيئية، حيث يجتمع خلالها العلماء والخبراء وأجهزة صنع القرار الحكومية والمجتمعية بهدف تبادل الأفكار ووضع استراتيجيات فاعلة للحفاظ على النظم البيئية؛ ويأتي استضافة أبوظبي للمؤتمر كفرصة لترسيخ التعاون بين القطاعات المختلفة وتعزيز المسؤولية المشتركة تجاه حماية الطبيعة.

أهمية الشراكة المصرفية لدعم الأهداف البيئية الوطنية والعالمية

تُشير هناء الرستماني إلى أن تركيز بنك أبوظبي الأول على الاستدامة يكمن في صميم استراتيجيته؛ إذ يسعى البنك لتوجيه استثماراته نحو حلول مبتكرة تواكب التحديات المناخية المحورية وتشجع على الاستجابة الفعالة لقضايا التنوع البيولوجي، مما يعكس تزايد الترابط بين النظم الاقتصادية والبيئية ويبرز حاجة القطاع المالي للعب دور قيادي في تحقيق مستقبل أكثر مرونة وعدالة واستدامة.

تُعزز هذه الشراكة المصرفية الرسمية قوة شبكة التعاون بين القطاع المالي والبيئي وتفتح آفاقاً واسعة لتحويل الالتزامات البيئية إلى خطوات فعلية، خاصة مع ازدياد الحاجة إلى حلول متكاملة ترتكز على الطبيعة في مواجهة التحولات المناخية والتحديات التنموية على المستوى الوطني والعالمي.