انخفاض متقلب.. ارتفاع سعر الدينار الكويتي مقابل الريال اليمني في سوق 28 سبتمبر 2025

في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يمر بها اليمن، يستمر سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الريال اليمني في المحافظة على مستويات مرتفعة خلال تعاملات منتصف يوم الأحد 28-9-2025، ما يعكس الفارق الكبير بين العملة المحلية والعملات الأجنبية القوية؛ إذ ازدادت الحاجة إلى العملات الصعبة في السوق اليمنية لأغراض الاستيراد والتحويلات المالية، وسط تذبذب في أسعار الصرف بين السوق الرسمي والموازي؛ كما أن هذا التقلب في سعر الدينار الكويتي يتأثر بشكل مباشر بالسياسات النقدية الإقليمية والظروف الاقتصادية والسياسية الداخلية في اليمن.

أحدث سعر الدينار الكويتي مقابل الريال اليمني وتفاصيل التبادل

تشير بيانات منتصف اليوم إلى أن سعر الدينار الكويتي مقابل الريال اليمني بلغ 783.0056 ريال كويتي، مع سعر شراء 783.0241 وسعر بيع 783.0101، وقد استقر سعر الافتتاح عند 783.0056، وهذا المستوى يعكس استمرار الديناميكيات الاقتصادية بين العملتين.

الدينار الكويتي الريال اليمني
1 783.0056
5 3,915.0280
10 7,830.0560
20 15,660.1119
25 19,575.1399
50 39,150.2798
100 78,300.5595
200 156,601.1190
500 391,502.7975
1000 783,005.5950
5000 3,915,027.9750
10000 7,830,055.9500

وبالنظر إلى سعر الريال اليمني مقابل الدينار الكويتي، نجد أنه يعادل 0.0013 دينار لكل ريال يمني واحد، وتتفاوت القيم حسب الكميات كما يلي:

  • 5 ريالات تعادل 0.0064 دينار كويتي
  • 1000 ريال يمني يعادل 1.2771 دينار
  • 100000 ريال يعادل 127.7130 دينار
  • 1000000 ريال يمني يعادل 1,277.1301 دينار كويتي

العوامل المؤثرة على سعر الدينار الكويتي مقابل الريال اليمني

يتأثر سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الريال اليمني بمجموعة متنوعة من العوامل الخارجية والداخلية التي تجمع بين المؤشرات الاقتصادية والسياسية؛ حيث ترتبط العوامل الخارجية بالقوة الاقتصادية للدينار، والعوامل الداخلية بالحالة النقدية والسياسية في اليمن.

العوامل الخارجية المرتبطة بقوة الدينار الكويتي

  • استقرار الاقتصاد الكويتي واحتياطاته النقدية الكبيرة، التي تعزز من متانة الدينار في الأسواق العالمية وتدعم قيمته
  • تغيرات أسعار النفط العالمية باعتبار الكويت من الدول النفطية، ما يؤثر مباشرة على سعر الدينار؛ فارتفاع النفط يدعم الدينار وانخفاضه يضغط عليه
  • السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي الكويتي، مثل قرارات الفائدة وضبط التضخم، تلعب دورًا رئيسيًا في جذب الثقة إلى الدينار أو تراجعها

العوامل الداخلية المرتبطة بالريال اليمني وتأثيرها على السعر

  • عدم استقرار الوضع السياسي والأمني في اليمن يقلل من الثقة في الريال، ويزيد من الاعتماد على العملات الأجنبية
  • وجود سوقين لصرف العملات، رسمي وموازي، يساهم في توسيع الفجوة بين أسعار الصرف ويزيد من تقلباتها
  • انخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي اليمني يضعف قدرته على دعم العملة المحلية
  • التحويلات المالية التي يرسلها اليمنيون المغتربون، خصوصًا من الكويت، تزيد من حجم المعروض من الدينار في السوق المحلية
  • الطلب المرتفع على الاستيراد يرفع من الحاجة إلى العملات الأجنبية، بما فيها الدينار، ويؤدي إلى ارتفاع سعرها مقابل الريال

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.