ارتفاع أسعار الطماطم.. وزارة الزراعة تكشف موعد تراجع الأسعار مجددًا وتضمن استقرار السوق

تشهد أسعار الطماطم في الأسواق تقلبات ملحوظة خلال فترة تغير العروات الزراعية؛ إذ تؤثر عوامل الإنتاج والمناخ بشكل كبير على حركة الأسعار، ويبرز دور العروة الزراعية بين الصيف والشتاء والربيع والعروة النيلية في حدوث فجوات إنتاجية مؤقتة ترفع أسعار الطماطم محليًا.

تحليل تقلبات أسعار الطماطم في سوق العبور وأسباب التغير السعرية

يشكل سوق العبور نقطة محورية في تحديد أسعار الطماطم، حيث تتأثر الأسعار بتغيرات الطقس ودرجات الحرارة المتفاوتة؛ فارتفاعها أو انخفاضها ينعكس مباشرة على الإنتاج ويزيد من تعقيدات شبكات التوريد والتوزيع، ما يسبب تفاوتًا في الأسعار يتراوح بين 7 إلى 17 جنيهًا للكيلوجرام حاليًا، مع ملاحظات عن ارتفاعها أحيانًا إلى 25 جنيهًا عند بعض التجار للمستهلك النهائي، ويبرز هذا التذبذب خلال فترات الانتقال بين المواسم الزراعية.

دور العروة الزراعية وتأثيرها الواضح على أسعار الطماطم وتذبذبها

تتصف فترة العروة الزراعية التي تسمى بـ”العروة المحيرة” بضعف الإنتاج الناتج عن تراجع النبات الحالي وانتهاء الموسم القديم مع انتظار بداية الموسم الجديد، ما يخلق فجوة واضحة في المعروض ويؤدي إلى ارتفاع مؤقت في أسعار الطماطم؛ ومن المتوقع أن تعود الأسعار إلى الاستقرار خلال أسبوعين مع انطلاق الموسم الجديد، كما تسعى وزارة الزراعة إلى تطوير أصناف مقاومة للحرارة المرتفعة لتقليل تلك الفجوات وضبط التقلبات السعرية مستقبلاً.

تفنيد الشائعات حول رش الطماطم بمواد كيميائية وتأثيرها على جودة المحصول

نفى وزير الزراعة بشدة ما تردد عن رش الطماطم بمواد كيميائية لتسريع النضج، مبينًا أن ظهور اللون الأبيض على بعض الثمار يعود إلى الإجهاد الحراري الناتج عن تقلبات درجات الحرارة الليلية والنهارية، بالإضافة إلى نقص عناصر مثل البوتاسيوم والكالسيوم، كما أكد أن الإفراط في استخدام الأسمدة النيتروجينية قد يتسبب في تغيرات لونية دون الإضرار بالجودة أو السلامة، داعيًا إلى فهم أعمق دون الاعتماد على معلومات مغلوطة في مقاطع الفيديو المنتشرة.

• تقلب درجات الحرارة وتأثيرها على نضج محصول الطماطم
• ضرورة التوازن الغذائي للحفاظ على جودة الإنتاج الزراعي
• تجنب الاستنتاجات الخاطئة المبنية على فيديوهات غير متخصصة