طقس الغد.. أجواء خريفية وحرارة نهارية مع شبورة والأرصاد تحذر
تشهد البلاد أجواءً خريفية معتدلة في صباح يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025، حيث تميل درجات الحرارة إلى الارتفاع خلال النهار على معظم المناطق، بينما يسود طقس شديد الحرارة في جنوب سيناء وجنوب الصعيد؛ ويظل ليلًا معتدلًا في مختلف الأنحاء، وذلك بحسب البيان الرسمي الصادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية.
توقعات درجات الحرارة وأجواء الطقس الخريفية ليوم الاثنين
تشير توقعات الهيئة إلى تباين واضح في درجات الحرارة خلال اليوم؛ فتبدأ الصباحات بالاعتدال مع ظهور شبورة مائية كثيفة على بعض الطرق الزراعية والسريعة المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد والسواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء، مما قد يضعف الرؤية أحيانًا ويستوجب توخي الحذر على الطرق؛ ثم يزداد الدفء نهارًا مع نشاط خفيف للرياح التي تُساهم في تلطيف الأجواء. ليلًا، تنخفض الحرارة بشكل ملحوظ، مما يعزز الشعور بالراحة والأجواء الخريفية المستقرة نسبيًا.
درجات الحرارة المتوقعة مع بيان مفصل للأماكن المختلفة لهذا اليوم
تُوضح الهيئة أن درجات الحرارة المئوية المتوقعة تتوزع كالتالي:
| المنطقة | العظمى | الصغرى |
|---|---|---|
| القاهرة الكبرى والوجه البحري | 35 | 23 |
| السواحل الشمالية | 32 | 31 |
| شمال الصعيد | 36 | 25 |
| جنوب الصعيد | 39 | 28 |
هذا التوزيع يعكس تنوع الطقس بين المناطق، خاصة مع ارتفاع ملحوظ في جنوب الصعيد، حيث تسود حرارة شديدة نهارًا، بينما تتمتع المناطق الشمالية بأجواء أكثر اعتدالًا.
الظواهر الجوية وتحذيرات الطقس الخريفية المستقرة في مصر
من الظواهر الجوية التي يصاحبها الطقس الخريفي المعتدل، ظهور السحب المنخفضة على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى، والتي قد تؤدي إلى سقوط أمطار خفيفة وغير مؤثرة في بعض المناطق المحدودة؛ كما تنشط رياح معتدلة في فترات متقطعة في القاهرة الكبرى وجنوب سيناء، مما يساهم في تلطيف الجو نهارًا.
وفيما يخص حركة الملاحة البحرية، أصدرت الهيئة تحذيرًا من اضطراب الملاحة على سواحل خليج السويس، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 40 و50 كم/س، وترتفع الأمواج ما بين مترين إلى ثلاثة أمتار، مما يتطلب اتخاذ حذر متزايد أثناء ممارسة الأنشطة البحرية.
تؤكد الهيئة على ضرورة متابعة النشرات الجوية بشكل مستمر، واتخاذ التدابير اللازمة خلال ساعات الصباح الباكر، خاصة بسبب انخفاض مستوى الرؤية الأفقية الناتج عن الشبورة المائية، لضمان سلامة المواطنين أثناء التنقل؛ الأمر الذي يعكس أهمية الاستعداد لأجواء الطقس الخريفية المتغيرة التي تميز هذا الوقت من العام في مصر.