صراع محتدم.. أكون أو لا أكون بين الشناوي وصبحي لكسب ثقة «العميد»

تنتقل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري إلى مرحلة حاسمة في صراع حراسي المرمى محمد الشناوي ومحمد صبحي، حيث يسعى كل منهما لفرض نفسه كحارس أساسي يضمن مركزه في تشكيلة فريقه ومنتخب مصر خلال الفترات القادمة من الموسم 2025-2026.

مقارنة أداء محمد الشناوي ومحمد صبحي في الدوري المصري 2025-2026

يتصدر محمد صبحي مشهد المشاركة الأساسية هذا الموسم برصيد 8 مباريات كاملة مع الزمالك، مقارنة بمشاركة متقطعة للشناوي مع الأهلي بعدد 4 مباريات فقط من أصل 7 خاضها الفريق، ما يعكس تفضيل المدربين لصبحي خلال الدوري. استقبلت شباك صبحي 4 أهداف فقط، وحافظ على نظافة مرماه في 5 مواجهات، ليقود الزمالك للحفاظ على صدارته للدوري، في مقابل 3 أهداف دخلت شباك الشناوي الذي نجح بصعوبة في تسجيل شباكه النظيفة في مباراتين. تعكس هذه الأرقام استقرار صبحي وتألقه مقارنة بنظيره الأكثر خبرة، صاحب الـ36 عامًا الذي تبلغ قيمته السوقية نحو مليون دولار، في حين يبلغ عمر صبحي 26 عامًا وقيمته السوقية 400 ألف دولار.

ضغوط مباراة القمة وتأثيرها على ثقة الحراس في الدوري المصري

يمتلك الشناوي سجلاً ممتداً في مواجهات الأهلي مع الزمالك بلغ 27 مباراة، شهد خلالها 10 انتصارات و8 تعادلات و9 هزائم، كما استقبلت شباكه 34 هدفًا وحافظ على نظافة مرماه 7 مرات، بينما حصل على 3 بطاقات صفراء، مما يظهر الضغط الكبير الواقع عليه في هذه المباريات النارية. أما صبحي، فقد شارك في 5 مباريات أمام الأهلي في أندية مختلفة لم يحقق خلالها الفوز، حيث انتهت مباراة واحدة بالتعادل وأربع مباريات بالهزيمة، مع استقبال شباكه 14 هدفًا وتنظيف المرموح مرة واحدة فقط. هذا الصراع القوي يعكس حجم التحدي الذي يواجهه كلا الحارسين في محاولة كسب ثقة الجماهير والمدربين.

توقعات مشاركة شوبير وعواد وتأثيرها على مستقبل حراسة المرمى في الدوري المصري

شهد الموسم طلبًا متزايدًا بمشاركة مصطفى شوبير، الذي بدأ الدوري مع الأهلي إلا أن نتائجه لم تكن مرضية بعد استقبال شباكه أهداف متعددة في أول مبارياته، إضافة إلى الانتقادات الموجهة إليه عن تعادل الأهلي أمام مودرن سبورت. في الوقت نفسه، ينتظر محمد عواد فرصة المشاركة مع الفريق، بينما يعتمد المدير الفني الحالي للفريق على صبحي كبديل، مما يشكل تحديًا إضافيًا لكل الحراس في المنافسة على المراكز الأساسية. يهدف الشناوي وصبحي إلى تقديم أداء مقنع بين أضلاع هذه المنافسة، خاصة مع الطموح الواضح للشباب نحو حجز مكانهم في الفريق.

حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، يواصل الاعتماد الكبير على الشناوي في تصفيات كأس العالم رغم مشاركته المحدودة مؤخرًا مع الأهلي، خاصة بعد حفاظه على شباكه نظيفة في الجولتين السابعة والثامنة، بينما تنتظر متابعة دقيقة لأداء صبحي في مباراة القمة المرتقبة. مباراة القمة ليست فقط مواجهة محلية بل صورة حقيقية لصراع الحراس على مقعد أساس المنتخب، حيث يمكن لأي تألق أن يغير مسار التوقعات ويعزز فرص الحارس في معسكر أكتوبر المقبل.