صراع قضائي جديد.. لوجين تقاضي زميلتها عائشة بعد تنازلها عن حقها في قضية ترتيب الرغبات

بعد أن اتُهمت بالتلاعب في ترتيب الرغبات للثانوية العامة، رفعت الطالبة لوجين قضية تشهير ضد زميلتها عائشة، بعد أن تنازل والد عائشة عن حقها الأولي في القضية بهدف حماية مستقبل لوجين، التي اتهمت بالتأثير على دخول عائشة لكلية العلوم بدلاً من الطب بسبب الغيرة ولكنه تدخل وزير التعليم العالي لضمان قبول عائشة في كلية الطب.

تفاصيل قضية التشهير بين لوجين وزميلتها عائشة وترتيب الرغبات

برزت تفاصيل جديدة في قضية التشهير التي رفعتها الطالبة لوجين ضد عائشة بسبب ترتيب الرغبات، حيث نفى محامي لوجين صحة الادعاءات التي أثيرت عن تدخلها في تغيير رغبات عائشة؛ وأكد أن والد عائشة لم يتنازل فعليًا عن الدعوى كما زُعم، كما أشار إلى أن التشهير وقع على لوجين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت كل منهما في منزلها أثناء ترتيب الرغبات.

كيف أثرت قضية ترتيب الرغبات على مستقبل الطالبتين لوجين وعائشة

ذكر دفاع لوجين أن عائشة استفادت من الضجة التي أثيرت ضدها، حيث حصلت على منحة ودخلت كلية الطب بمعونة وزير التعليم العالي، بينما تعرضت لوجين لأضرار نفسية جراء تشهير وسائل التواصل، مما أجبرها على اتخاذ إجراءات قانونية لحماية سمعتها ومستقبلها الأكاديمي.

شرح آلية تأثير ترتيب الرغبات في القبول الجامعي وحقيقة النزاع بين الطالبتين

تبدأ القصة بظهور عائشة ووالدها على وسائل الإعلام موجهين اتهامات إلى لوجين بأنها غيّرت ترتيب رغباتها لدفعها نحو كلية العلوم بدلاً من الطب؛ وهذا بسبب أن نظام القبول يعتمد على ترتيب الرغبات المكتوب وليس فقط على مجموع الدرجات، فلو رتبت الرغبات بشكل خاطئ، قد تُحرم من الكلية التي ترغب بها رغم تحقيق شروط القبول، وبفضل تدخل وزير التعليم العالي تم تعديل ترتيب رغبات عائشة بطرق رسمية لتلتحق بكلية الطب مع منحة دراسية، لكن في الساعات الأخيرة ظهرت تصريحات من محامي لوجين تضع الأمور في سياق مختلف، مؤكدًا أن الاتهامات كانت جزءًا من حملة تشهير ورفعت دعوى قضائية ضد عائشة ووالدها.

• ترتيب الرغبات له دور حاسم في قبول الطلاب بالجامعات المختلفة
• الادعاءات تستند إلى اتهام بتغيير ترتيب الرغبات بشكل غير قانوني
• الدفاع عن لوجين يدعي أن التشهير صدر من جانب عائشة ووالدها
• تدخل المسؤولين ساعد في الحفاظ على حقوق الطالبة عائشة بالتعليم