رؤية جديدة.. رنا العلمي لاعبة الكروكيه الفلسطينية تشارك في بطولة مصر الدولية دعمًا للقضية الفلسطينية
شاركت رنا العلمي، لاعبة الكروكيه الفلسطينية، في بطولة مصر الدولية للكروكيه التي أقيمت بين 23 و30 سبتمبر الحالي، معبرة عن فخرها بتمثيل فلسطين ودعم قضيتها من خلال هذه التجربة الفريدة في مصر. تأتي مشاركة رنا في حدث يضم نخبة من الأبطال العالميين ولاعبين من دول متعددة، مع اهتمام خاص بفئات الناشئين وتنوع أعمار المشاركين.
مشاركة رنا العلمي في بطولة مصر الدولية للكروكيه دعمًا للقضية الفلسطينية
أعربت رنا العلمي عن سعادتها بالمشاركة في بطولة مصر الدولية للكروكيه، معتبرة أن تواجدها في مصر هو فرصة مميزة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين مؤخرًا؛ حيث أتاح لها الاتحاد المصري فرص المشاركة باسم فلسطين، مما يعكس موقفًا داعمًا يعزز من حضور القضية على الساحة الرياضية المحلية والعالمية، وتؤكد أن هذا الدعم يمثل لحظة غالية عليها وعلى جميع الفلسطينيين.
نجاح بطولة مصر الدولية للكروكيه ودور الاتحاد المصري في تعزيز اللعبة العربية
تتميز بطولة مصر الدولية للكروكيه باندماج لاعبين من مختلف الأعمار والجنسيات، بما في ذلك مجموعة واسعة من الناشئين، ويحرص الاتحاد المصري برئاسة الدكتور محمد رسلان على تطوير اللعبة في البلاد والدول العربية الأخرى، مستهدفًا جذب الأجيال القادمة. وتسعى الجهود الحالية إلى إنشاء اتحاد فلسطيني للكروكيه، مع الأمل في تحقيق ذلك بمجرد استقرار الأوضاع في فلسطين ليصبح للكروكيه حضور رسمي ومؤسس في المنطقة.
الكروكيه في الوطن العربي: بساطة اللعبة وفرص انتشارها في مصر وفلسطين
توضح رنا العلمي أن الكروكيه، رغم قلة انتشارها في الدول العربية عموماً، لكنها تحظى بشعبية واضحة في مصر حيث تبذل جهود كبيرة للنهوض بها، مشيرة إلى أن اللعبة تناسب جميع الأعمار وتتميز بأدوات بسيطة وسهولة في الممارسة، مما يجعلها رياضة تستمر مع اللاعبين لفترات طويلة. تدعو رنا الجميع إلى تجربة الكروكيه وتشجيع أنديتهم ومراكز الشباب على تضمينها ضمن برامجهم الرياضية، مما قد يوسع انتشارها تدريجياً في الوطن العربي.
العنصر | الوصف |
---|---|
التاريخ | 23 – 30 سبتمبر |
مكان البطولة | مصر |
الاتحاد المنظم | الاتحاد المصري للكروكيه |
رئيس الاتحاد | الدكتور محمد رسلان |
هدف البطولة | دمج الأجيال وتطوير اللعبة عربياً |
لا تقتصر أهمية المشاركة في بطولة مصر الدولية للكروكيه على التنافس الرياضي فقط، بل تتعداه لتعزيز الدعم الإنساني والقومي من خلال الرياضة، مما يجعل لكل لاعب دورًا بارزًا في نشر رسالة السلام والاعتزاز بالهوية. المشاركة في مثل هذه البطولات تعكس الروح القتالية والتطلع نحو مستقبل أفضل رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون، مع إمكانية نشر اللعبة وتوسيع مجالها في البلدان العربية، فتظل الكروكيه وسيلة فعالة لتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشباب ومحبي الرياضة.