جائزة الشارقة للعمل التطوعي .. مشاركة مميزة في ملتقى الراوي تعزز أثرها المجتمعي

شارك قسم التواصل المجتمعي في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الخامسة والعشرين، مع التركيز على نشر ثقافة التطوع بين الأطفال وأسرهم؛ وذلك من خلال نشاطات ومحتوى توعوي جذاب. ترسخت هذه المشاركة للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز قيم العطاء لدى الأجيال الناشئة.

أهمية العمل التطوعي للأطفال في فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي

أكدت مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي، سعاد الشامسي، أن مشاركة الجائزة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي تأتي ضمن استراتيجيتها لتوسيع قاعدة الفئات المستهدفة، خصوصًا الأطفال، الذين تعتبرهم سواعد المستقبل في نشر ثقافة العمل التطوعي، ولإيصال رسالة العطاء والمشاركة المجتمعية بطرق تفاعلية وتحفيزية. هذه الفعاليات تسهل دمج الأطفال في بيئات تحفز على الالتزام بالمبادرات الاجتماعية، ما يعزز تعلقهم بالقيم الإنسانية منذ سن مبكرة.

البرامج والأنشطة التوعوية التي قدمتها جائزة الشارقة للعمل التطوعي في الملتقى

تضمن جناح جائزة الشارقة للعمل التطوعي مجموعة متنوعة من الإصدارات والأنشطة التي تدمج بين التعلم والترفيه، منها مجلة المتطوع الصغير في عددها الثامن عشر، وقصة موزة والقلب الصغير، إضافة إلى كراسة التلوين التي تنمي مهارات الأطفال وترسخ مفاهيم التطوع بطريقة مرحة. كما تم تخصيص لعبة تركيب تفاعلية لرفع مستويات المشاركة، فضلاً عن صور تحمل رسائل توعوية واضحة لتشجيع الأطفال على التفاعل وتعزيز ارتباطهم بقيم التطوع.

أثر المحتوى التفاعلي والتثقيفي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي في تحفيز الأطفال على التطوع

قدمت الإصدارات والمواد التوعوية في الملتقى محتوى غنيًا، يجمع بين الرسومات التعبيرية والحوارات القصصية والإرشادات التي تبسط مفاهيم التطوع بأسلوب يتلاءم مع الإدراك الصغير، مع تسليط الضوء على المعلومات العامة والمتخصصة المتعلقة بالعمل التطوعي، لتوفير بيئة تعلم محفزة. كذلك، تضمنت الأنشطة مسابقات تعليمية تشجع الأطفال على التفاعل الإيجابي، ما يدعم ترسيخ ثقافة التطوع لديهم بطريقة مستدامة لا تقتصر فقط على الجانب النظري، بل تمتد إلى تطبيقات عملية مكتسبة من التجربة.