تصعيد مفاجئ .. أول تعليق من شروق وفا على قرار اتحاد الشطرنج بإيقافها وتحويلها للتحقيق السبت 27/09/2025

شروق وفا تعلق على قرار اتحاد الشطرنج بإيقافها وتحويلها للتحقيق معبرة عن استيائها من الاتهامات التي وُجهت إليها؛ حيث أكدت أنها الأعلى تصنيفًا في أفريقيا والعالم العربي رغم تراجع مستواها حسب ما ورد في البيان الرسمي، معتبرة أن هذا البيان يحمل مغالطات عدة ويقع في تناقضات واضحة.

ردود شروق وفا على قرار إيقافها والتحقيق: تفاصيل أبرز الاتهامات والحقائق

عبّرت شروق وفا عبر صفحتها على فيسبوك عن استغرابها من البيان الذي أصدره اتحاد الشطرنج، واصفة إياه بأنه من أكثر البيانات غموضًا وإثارة للسخرية؛ فقد أُشير فيه إلى تراجع مستواها رغم احتفاظها بالتصنيف الأعلى في أفريقيا والعرب، وهو ما ينفيه الواقع، خاصة أنها توّجت ببطولة إفريقيا مؤخرًا، معتبرة ذكر عمرها في البيان أمرًا لا علاقة له بالموضوع.

وأوضحت شروق أن الاتهامات لم تكن موجهة لرئيس الاتحاد اللواء مختار عمارة بشكل مباشر، بسبب محدودية دوره وقلّة تدخله في قرارات الاتحاد، مذكّرة بأن الاتصال الأخير برئيس الاتحاد كان أثناء وجودها في المطار، حين لم يكن يعلم أن فريقها متجه للمشاركة في كأس العالم، وأضافت بأن اعتراضها كان موجّهًا لشخصين محددين داخل الاتحاد؛ وهما الأستاذ جورج سمير نائب رئيس الاتحاد، وكريم وجيه الذي لا تعرف منصبه بالضبط، لكنه عضو فاعل في الاتحاد.

شروق وفا والتجاوزات التي تزامنت مع قرار اتحاد الشطرنج: فساد الإدارة وأسباب رفضها التحقيق

أكدت شروق أن قرار النيابة بإيقافها وتحويلها للتحقيق ليست سوى محاولة لاستكمال سلسلة من التجاوزات التي تعاني منها الرياضة، معتبرة أن التحقيق على منشورات السوشيال ميديا غير منطقي خاصة في ظل وجود قرارات وممارسات على أرض الواقع تتطلب تحقيقات أشد وأهم، وعلّقت بأن مقالًا واحدًا فقط ينقل هذه الوقائع يعد في حد ذاته جريمة.

كما نفت استلامها لأي مكافآت مالية من الوزارة على خلفية بطولة إفريقيا، ووصفت الاتهامات بالكاذبة، مستهجنة الإدّعاءات التي نُسبت إليها بأنها تسعى للحصول على الجنسية الأيرلندية فقط من أجل تغيير اتحاد الشطرنج، مشيرة إلى أن تقديمها للجنسية يأتي لأسباب شخصية متعلقة بالعيش والعمل في أيرلندا، وأن تغيير الاتحاد ممكن منذ فترة بسبب إقامتها، مع العلم بأن الجهات المعنية رحّبت بذلك لأنها ستكون الأعلى تقييما داخل الاتحاد.

ملابسات قرار إيقاف شروق وفا والتحقيق معها: تداعيات على واقع الشطرنج المصري

تُظهر تفاصيل القرار أن الأزمة الداخلية في اتحاد الشطرنج وصلت إلى حد إيقاف لاعبي المنتخب وتحويلهم للتحقيق بسبب التعبير عن الرأي وانتقاد الأوضاع الإدارية، وهو ما تأثرت به شروق وفا، التي وجّهت أصابع الاتهام نحو بعض المسؤولين داخل الاتحاد وليس لرئيسه، مع إبراز أن التواصل والإشراف على الفريق كان محدودًا وغير فعّال.

هذه الحادثة تؤكد وجود مشكلات تنظيمية وإدارية تؤثر على أداء لاعبي الشطرنج المصري وتحد من فرص تطورهم، خاصة عندما تصطدم الانتقادات الحقيقية بإجراءات تأديبية قد تعرقل مسيرة النجوم، مما يشير إلى حاجة ملحة لإعادة النظر في آليات العمل داخل الاتحاد وتوفير بيئة تدعم اللاعبين بدلًا من فرض العقوبات التي تثير الجدل.

الطرف المعني الدور التصريح أو الموقف
شروق وفا لاعبة منتخب مصر وأعلى مصنفة في أفريقيا والعرب انتقاد إدارة الاتحاد والتأكيد على تراجع مستواها خلافًا للبيان
اللواء مختار عمارة رئيس الاتحاد المصري للشطرنج تم التأكيد على دوره المحدود في اتخاذ القرارات
الأستاذ جورج سمير نائب رئيس الاتحاد تم توجيه الانتقاد له مباشرة
كريم وجيه عضو في الاتحاد ذُكر اسمه كواحد من المسؤولين المعنيين بالاتهامات

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.