تجدد الأمل.. أدعية الفجر اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025 لتفريج الهم وجلب السكينة البالغة

يُعد وقت الفجر يوم الأحد 28 سبتمبر 2025 فرصة ثمينة لأداء صلاة الفجر وقراءة أدعية الفجر لتفريج الهم وزرع الطمأنينة في النفوس، إذ تحث الشريعة الإسلامية على استغلال هذه اللحظات المباركة في الذكر والدعاء، لما لها من أثر عميق في راحة القلوب وتيسير الأمور.

أدعية الفجر لتفريج الهم وتحقيق السكينة في القلب

يحرص المسلمون على استغلال لحظات الفجر النقية في طلب الرحمة والمغفرة والفرج من الله تعالى، إذ تتنوع أدعية الفجر لتشمل ما يفتح أبواب الطمأنينة وراحة البال، ومنها:

  • “اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم نعمتك عليّ وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة”، دعاء يجمع بين شكر النعم وطلب دوامها.
  • “اللهم ارزقني في هذا الفجر سكينة القلب، وراحة البال، واغفر لي ما مضى وبارك لي فيما هو آت”، تعبير عن الرجاء في الطمأنينة والرضا.
  • “اللهم اجعل هذا الصباح بداية خير وفرج قريب، واغسل همومي بذكرك، واملأ روحي أملًا لا يخيب”، دعاء يحمل معاني التفاؤل والسكينة.

فضل الدعاء في وقت الفجر وأثره الروحي

يشير الفقهاء إلى أن وقت الفجر من أفضل الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء؛ لأنها فترة تتجلى فيها رحمة الله بشكل خاص، لاسيما أن النبي ﷺ قال: “ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟”؛ إذ يمتد هذا الثلث الأخير حتى وقت الفجر، مما يزيد من بركات الدعاء في هذا التوقيت ويضاعف فرص الاستجابة.

دعاء للأمة والأسرة في فجر الأحد 28 سبتمبر 2025

يُكثر المسلمون من الدعاء لأنفسهم ولعائلاتهم وأوطانهم في وقت الفجر، ويشمل ذلك أدعية تحمِل الأمل في حفظ الأحبة ورزق البركة للبلاد، مثل:

  • “اللهم احفظ أهلي وأحبتي من كل سوء، واجعل صباحهم نورًا ورزقهم مدرارًا”، دعاء يعبر عن حرص المؤمن على سلامة من يحب.
  • “اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وبارك في أرزاق العباد”، دعاء يحمل معنى التضامن وحماية الوطن من المحن.

يبقى دعاء الفجر يوم الأحد 28 سبتمبر 2025 لحظة متجددة لاستشعار رحمة الله الواسعة وتجديد النية واليقين، إذ يمنح كل ذكر وسجدة أملًا متجددًا بأن الابتلاءات تزول والفرج قريب، ويُبرز بدء اليوم بطاقة إيمانية متجددة تدفع نحو الأفضل رغم التحديات القائمة.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.