انخفاض مفاجئ.. تراجع حاد في أسعار الذهب اليوم بالإمارات يعيد ترتيب السوق ويثير التساؤلات

سجل سعر الذهب اليوم في الإمارات الأحد 28 سبتمبر انخفاضًا مفاجئًا بعد ارتفاع ملحوظ في نهاية الأسبوع الماضي، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 443 درهم، منخفضًا بمقدار 7 دراهم عن سعر يوم الخميس السابق، مما يعكس تقلبات ملحوظة في السوق المحلي للذهب.

تحديثات سعر الذهب اليوم في الإمارات وأثرها على السوق المحلي

يختلف سعر الذهب اليوم في الإمارات بحسب العيار، حيث وصل سعر عيار 24 إلى 443.64 درهم، وعيار 22 عند 406.67 درهم، بينما بلغ سعر عيار 21 نحو 388.19 درهم؛ أما عيار 18 فسجل 332.73 درهم، وعيار 14 وصل إلى 258.79 درهم؛ وأونصة الذهب تعادل 13,798 درهم، وهي الأسعار التي تتأثر بعوامل عدة منها تقلبات سعر صرف الدرهم مقابل الدولار والأسعار العالمية للذهب؛ إذ يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن في ظل التوقعات بالتضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي، ما يؤثر بشكل مباشر على حركة الأسعار المحلية وتوازن العرض والطلب.

سعر جرام الذهب في الإمارات وتأثير المواسم على الحركة الشرائية

يشغل سعر جرام الذهب اليوم في الإمارات اهتمام المواطنيين والمقيمين خصوصًا مع اقتراب موسم الأعراس الذي يشهد ارتفاعًا في الطلب على المشغولات الذهبية، ورغم الاستقرار النسبي في الأسعار خلال الفترة الحالية، إلا أن التغيرات الطفيفة في الأسعار مرتبطة بعوامل خارجية وداخلية؛ فبعض الأسعار المعلنة قد تكون تمثّل أسعار الجملة دون حساب المصنعية أو تشمل هامش تجزئة وعمولات البيع، كما تختلف مواعيد تحديث الأسعار بين المواقع، مما يخلق فروقًا في قيم السعر خلال اليوم ويزيد من حالة التباين في السوق.

العوامل المؤثرة في حركة سعر الذهب اليوم في الإمارات وكيفية التعامل معها

تؤثر عدة عوامل رئيسية على السعر النهائي للذهب في الإمارات، أهمها الأسعار العالمية للأونصة التي تحدد اتجاه السوق بشكل عام، وربط السعر المحلي بحركة الدولار حيث يساعد استقرار الدرهم في الحفاظ على ثبات نسبي للأسعار؛ أيضًا يلعب الطلب المحلي على المشغولات دورًا في تحديد السعر خلال المواسم والمناسبات مثل الأعياد والأعراس؛ كما تلقي التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية بظلالها على قرارات المستثمرين والمستهلكين خاصة في ظل الظروف الراهنة؛ لذلك ينصح المشترون اليوم بالانتباه إلى تكاليف المصنعية التي قد ترفع السعر النهائى، فيما يُفضل المستثمرون والمهتمون بالشراء طويل الأمد متابعة المؤشرات العالمية باستمرار؛ أما التجار والموردون، فالأفضل التوريد السريع عند استقرار الأسعار داخل نطاق محدود لتفادي تأثير تقلبات السوق المفاجئة.