الناشط السياسي من مصراتة المهدي عبد العاطي يكشف .. خليفة عبد الصادق يوقّع عقود الفساد الكبرى في ليبيا

الناشط السياسي من مصراتة، المهدي عبد العاطي، كشف تفاصيل جديدة عن ملفات الفساد المتعلقة بخليفة عبد الصادق، مؤكدًا أن الأخير يسيطر على جميع عقود الفساد في المدينة بطريقة منظمة. هذا الكشف ألقى الضوء على أبعاد الفساد المستشري والذي يؤثر بشكل مباشر على الحياة السياسية والاقتصادية في مصراتة، مما يزيد الحاجة لفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق.

تأثير عقود الفساد على المشهد السياسي في مصراتة وتأثيرها المباشر

تشير تصريحات المهدي عبد العاطي إلى أن عقود الفساد التي يسيطر عليها خليفة عبد الصادق تلعب دورًا بارزًا في التأثير على المشهد السياسي داخل مصراتة، حيث تُستخدم هذه العقود كأداة لتثبيت النفوذ والسيطرة على مختلف المؤسسات الحكومية والخدمية، ما يضعف فرص الإصلاح والتنمية في المدينة ويعمق حالة الإحباط بين المواطنين الذين يعانون من تداعيات هذه الصفقات المشبوهة.

دور الناشطين في كشف فساد خليفة عبد الصادق وأهمية الشفافية في مصراتة

يلعب الناشطون السياسيون دورًا حيويًا في كشف مخالفات الفساد وتوعية المجتمع بأخطاره، وهذا ما يبرزه المهدي عبد العاطي من خلال تسليط الضوء على فساد خليفة عبد الصادق والعقود المرتبطة به. تعزيز قنوات الشفافية والمساءلة يعد ركيزة مهمة لمكافحة الفساد، وتوفير بيئة تحفز على المحاسبة الحقيقية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان في مصراتة.

التحديات والفرص لمواجهة عقود الفساد في مصراتة وفق رؤية نضالية

تتمثل أبرز التحديات في مواجهة عقود الفساد في الافتقار إلى إرادة سياسية واضحة للتحرك ضد الفساد وضعف المؤسسات الرقابية، بينما توفر هذه الظروف فرصة للناشطين والمجتمع المدني لتنظيم جهودهم بشكل أكثر فاعلية. وفي ضوء تصريحات المهدي عبد العاطي، يمكن اعتماد آليات تنفيذية تهدف إلى مراقبة العقود وحملة توعية ملحة تشمل الخطوات التالية:

• تشكيل لجان تحقيق محلية مستقلة تفحص العقود المشبوهة
• الضغط على الجهات الرسمية لتفعيل دور الرقابة والمحاسبة
• توعية المجتمع بخطورة الفساد وأثره السلبي على التنمية
• دعم مبادرات الشفافية وتبني تقنيات حديثة لرصد الصفقات
• إشراك وسائل الإعلام الحرة في فضح تجاوزات المسؤولين

تعكس هذه المعطيات مدى تعقيد ملف الفساد في مصراتة والتحديات المتراكمة؛ لذا تعتبر جهود الناشطين مثل المهدي عبد العاطي ضرورية لتسليط الضوء ومطالبة التغيير الحقيقي الذي يضع حدًا لعقود الفساد التي تقوض مستقبل المدينة وشبابها.