اكشف أسرار آيفون إير .. شاهد مدمر الهواتف يكشف الخفايا والتقنيات الجديدة

اختبر هاتف آيفون إير قدرة التحمل من خلال مقاومته لاختبارات الانحناء الشديدة، ولا تزال هنا تفاصيل حول تفكيكه واكتشاف مكوناته الداخلية وجودتها التي جذبت اهتمام المستخدمين ومحبي التكنولوجيا.

سهولة تصليح آيفون إير وجودة مكوناته الداخلية

يتميز آيفون إير بتصميم نحيف وأصغر حجمًا مقارنة بالهواتف الأخرى؛ رغم ذلك، حافظ على متانته العالية التي تأكدت في اختبارات الانحناء السابقة، مع سهولة ملحوظة في عملية التفكيك اليدوي. لا يتطلب الأمر سوى استخدام مسدس حراري وإزالة بعض البراغي في الجزء السفلي من الهاتف للتخلص من طبقة الزجاج الخلفية، ويظل استبدال البطارية عملية بسيطة رغم أنها أصعب من الهواتف الأخرى.
تتم إزالة البطارية من خلال شحنة كهربائية وقطع المادة اللاصقة بين البطارية والهاتف، ويُظهر التفكيك أن البطارية محمية بغلاف معدني صلب يعزز من متانة الجهاز، مع استخدام مواد معاد تدويرها بنسبة 95%.
وعند فحص مكبر الصوت وعدسة الكاميرا، تستخدم آبل أفضل المكونات، رغم وجود كاميرا واحدة ومكبر صوت وحيد؛ أما منفذ الشحن فكان الأصعب في الإصلاح والاستبدال. النظام المخصص للكاميرا ومستشعراتها، سواء الخلفية أو الأمامية، نال استحسانًا واضحًا.

توزيع الحرارة وأسلوب التبريد في آيفون إير الجديد

احتوى هاتف آيفون إير على جميع مكوناته، ومنها المعالج الجديد، في جزء صغير للغاية، وقد كشف التفكيك أن آبل لم تعتمد على أنظمة التبريد التقليدية في المعالج، إذ لا توجد طبقة من معجون التبريد أو نظام تبريد منفصل.
يعتمد المعالج بصورة رئيسية على توزيع حرارة فعال عبر هيكل الهاتف المصنوع من التيتانيوم، متجنبًا استخدام غرف التبريد البخارية أو المعجون الحراري المعتاد؛ ما يوفر حلاً مبتكرًا في إدارة الحرارة دون الحاجة لأنظمة تبريد إضافية قد تشغل مساحة أكبر.

تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع هيكل آيفون إير التيتانيومي

برز هاتف آيفون إير بهيكل خارجي من التيتانيوم وهيكل داخلي مصنوع من الألمنيوم، كما هو الحال في إصدارات آبل السابقة، لكن الجديد يكمن في اعتماد الشركة على الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل هيكل الهاتف بدقة عالية.
تمكن هذه التقنية آبل من تخصيص الهيكل بتفصيل أدق والحد من استهلاك المواد المستخدمة في التصنيع، مما يعزز من استدامة الإنتاج ويخفض الهدر.
استدعى التفكيك استخدام شعلة حرارية شديدة لإذابة الهيكل الداخلي من الألمنيوم، مع الحفاظ على هيكل التيتانيوم فقط لمنح الهاتف صلابة ومتانة أكبر ضد الظروف الخارجية؛ وهي نفس الطريقة التي تتبعها شركات مثل سامسونغ في هواتفها المصنوعة من التيتانيوم.