اعترافات صادمة.. زوجة الدقهلية الناجية تكشف تفاصيل وفاة أطفالها الثلاثة وطعنها بسكين بدقة وشفافية

نجوى الزيادي، زوجة الدقهلية الناجية من حادث مروع، كشفت تفاصيل مأساوية حول وفاة أطفالها الثلاثة وطعنها بسكين على يد زوجها عصام العزباوي، الذي أقدم على الانتحار بعد إزهاق أرواح الأبناء. هذه الواقعة تسلط الضوء على تشابك الخلافات الزوجية وعواقبها الكارثية.

اعترافات زوجة الدقهلية الناجية وتفاصيل الجريمة

قررت نجوى بعد خلافات متراكمة مع زوجها عصام ترك منزل الزوجية رغم حبها الشديد لأطفاله الثلاثة الذين ربتهم بعد وفاة والدتهم الأولى، حيث كانت العلاقة شبه متوترة نتيجة سفره المستمر بين الأردن والسعودية، ورغبته في الانتقال مما زاد من توتر التواصل بينهما. في يوم الحادث، حاول زوجها الاتصال بها عدة مرات مطالبًا بالعودة، وبعد رفضها بدأ يهددها وحياة الأطفال، لكنها لم تعطه أهمية حتى تبدلت الأمور إلى كارثة حين حضر إلى محلها مساءً وطلب الحديث خصوصًا، ثم بعد مقاومته، طعنها بسكين عدة مرات وغادر المكان تاركًا إياها تنزف.

تفاصيل وفاة أطفال زوجة الدقهلية الناجية والخلفية الأسرية

في مركز نبروه بمحافظة الدقهلية، انتشلت قوات الأمن جثث الأطفال الثلاثة: مريم، معاذ، ومحمد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، وكانوا قد تعرضوا لخنق وطعن مميت، بينما نقلت الزوجة إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بحالة حرجة. كان عصام، وهو سائق شاحنة، يعيش مع أطفاله بعد وفاة زوجته الأولى، وتولت نجوى مسؤولية رعايتهم كأم بديلة، لكن الخلافات ازدادت حدتها مع السفر المتكرر والاستعداد للانتقال فتفككت الأسرة وانهارت علاقتهما.

دلالات ما جرى مع زوجة الدقهلية الناجية وأهمية التصدي للعنف الأسري

تحكي قصة زوجة الدقهلية الناجية عن حالة مأساوية تمثل جسامة وأبعاد الخلافات الزوجية عندما تتحول إلى عنف أسري قاتل، حيث أدى تجاهل علامات التوتر المتصاعدة إلى نهاية مأساوية فقد فيها ثلاثة أطفال حياتهم ونجت والدتهم بأعجوبة بعد تدخل عاجل في العناية المركزة. هذه الحادثة هي جرس إنذار حول أهمية كشف العنف الأسري في مراحله الأولى لمنع تفاقمه إلى كوارث إنسانية لا يمكن محوها.