ارتفاع ملحوظ .. أسعار البيض اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 في مصر تتغير وتؤثر على الأسواق المحلية

يستمر تتبع أسعار البيض اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 في مصر باعتباره أحد السلع الغذائية الأساسية التي تشكل جزءاً هاماً من البروتين على مائدة الأسر المصرية، حيث شهدت الأسعار تقلبات متفاوتة بين الأنواع المختلفة للبيض، ما يبرز أهمية متابعة السوق عن قرب لضمان اقتناء السلعة بأفضل الأسعار.

تباينات أسعار البيض اليوم بين الأنواع المختلفة في السوق المصري

شهدت أسعار البيض اليوم تحركات متباينة تعكس حالة عدم الاستقرار في سوق السلع الغذائية؛ حيث بلغ متوسط سعر كرتونة البيض بكافة أنواعها حوالي 147.97 جنيه، مع انخفاض قدره 5.93 جنيه مقارنة بتعاملات الأمس، بينما ارتفعت أسعار كرتونة البيض البلدي بشكل ملحوظ لتصل إلى 160.91 جنيه بزيادة تبلغ 5.2 جنيه، وذلك بسبب الطلب المتزايد عليها. أما البيض الأبيض فقد حافظ على استقرار نسبي في عدة محافظات، مع فروق طفيفة بين المناطق المختلفة، بينما تلاحظ تقلبات كبيرة في أسعار البيض الأحمر حسب حجم الكميات المعروضة في السوق. من جانب آخر، بادرت بعض المنافذ الاستهلاكية إلى طرح البيض بأسعار أقل من المتوسط بهدف تخفيف العبء على المواطنين، مما يعكس حرص هذه الجهات على تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

العوامل المؤثرة على اختلاف أسعار البيض في مصر وتأثيرها على السوق

تعود فروق أسعار البيض اليوم إلى عدة أسباب تتداخل لتؤثر مباشرة على حركة السوق، ومنها اختلاف معدلات العرض والطلب باختلاف المناطق، حيث يؤدي ارتفاع النقل والشحن إلى زيادة التكلفة النهائية للبيض، كما تلعب التغيرات المناخية والموسمية دوراً كبيراً في تقلب المعروض اليومي، لذلك تنخفض أو ترتفع الأسعار تبعاً لحجم الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط سعر البيض بسعر العلف ومستلزمات التربية، والتي تشهد هي الأخرى تقلبات مستمرة. ليس هذا فحسب، بل تؤثر محدودية القدرة الشرائية لدى بعض الأسر على اتجاهات الشراء؛ إذ يضطر عدد من المستهلكين إلى تقليص موازنتهم، وهو ما يعكس ضغط السوق على حركة البيع ويجعل الأسعار في حالة تغير دائم.

تأثير تقلبات أسعار البيض على الأسرة المصرية ومتابعة السوق اليومية

تشكل تقلبات أسعار البيض ضغطاً مباشراً على ميزانيات العديد من الأسر المصرية، نظراً لاعتمادها الكبير على البيض كمصدر رئيسي للبروتين البديل، ولذلك يتابع المستهلك الأسعار يومياً للتكيف مع التغيرات. تواجه الأسر ذات الدخل المحدود صعوبة في استيعاب الزيادات المتكررة، مما يدفع بعضهم إلى تقليل الكميات المشتراة أو البحث عن منافذ بيع تقدم أسعاراً مخفضة. رغم ذلك، يحتفظ البيض بمكانته على مائدة الأسرة، نظراً لقيمته الغذائية وتعدد استخداماته، ويظل البحث عن حلول مناسبة بديلاً شائعاً للتعامل مع ارتفاع الأسعار دون تعطيل الاستهلاك الضروري.

تفاوت سعر البيض باختلاف المحافظات المصرية وأثر ذلك على قرارات الشراء

لا يقتصر التباين في أسعار البيض على الأنواع فقط، بل يمتد ليشمل فروقاً واضحة بين المحافظات المختلفة، حيث تقدم بعض المناطق أسعاراً أقل بسبب وفرة المعروض، بينما تشهد محافظات أخرى ارتفاعاً جراء تكاليف النقل المرتفعة. تميل المناطق الريفية إلى توفير أسعار أقل نسبياً لاحتوائها على مزارع قريبة، في مقابل ارتفاع السعر في المدن الكبرى نتيجة لزيادة تكاليف التخزين والتوزيع. هذا التفاوت يدفع المستهلكين إلى البحث المكثف عن أقرب المنافذ التي تتيح لهم شراء البيض بأسعار ملائمة، مما يؤثر بشكل مستمر على توجهات الشراء وأسلوب الاستهلاك.

يبقى البيض سلعة لا غنى عنها للمشترين داخل مصر رغم تذبذب أسعاره، ومع استمرار حالة السوق المتغيرة، يظل الأمل معقوداً على استقرار الأسعار عند مستويات مناسبة تساهم في التخفيف من الضغوط الاقتصادية على الأسرة المصرية، التي تحتاج بشكل دائم إلى هذا المنتج الحيوي ضمن مكونات غذائها اليومي.