هل تضرب الصواعق الطائرات؟.. الكابتن عبدالله الغامدي يكشف الحقيقة بفيديو مباشر

تعرض الطائرات للصواعق ظاهرة باتت تثير تساؤلات الكثيرين، خصوصًا من المسافرين الذين يرغبون في معرفة مدى سلامة الطيران أثناء الظروف الجوية العنيفة، وماذا يحدث فعليًا عند ضرب الصواعق للطائرة خلال الرحلات الجوية. الكابتن طيار عبدالله الغامدي أوضح هذه النقطة المهمة، مسلطًا الضوء على مراحل اختبار الطائرة وكيفية تعاملها مع هذه الظواهر الخطيرة.

مراحل اختبار الطائرة لمقاومة الصواعق والعوامل الجوية القاسية

تمر الطائرة أثناء تصنيعها بمجموعة من المراحل الدقيقة للاختبار، هدفها ضمان القدرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، مثل الاضطرابات الهوائية والصواعق الكهربائية، وقد بيّن الكابتن عبدالله الغامدي أن هذه الاختبارات تشمل فحص جسم الطائرة وأجنحتها بعناية فائقة لضمان متانتها وسلامتها في أحلك الظروف الجوية التي قد تواجهها أثناء الطيران.

كيفية تفريغ الشحنات الكهربائية الناتجة عن ضرب الصواعق للطائرات

جسم الطائرة مصنوع من ألواح الكربون المقوى التي تتميز بأنها مادة موصلة للكهرباء، ما يجعلها قادرة على تفريغ الشحنات الكهربائية المتولدة عند ضرب الصواعق للطائرات بشكل آمن، وذلك عبر أسلاك خاصة مكشوفة، تتواجد على أطراف الأجنحة وتساعد على تمرير هذه الشحنات بعيدًا عن الأجزاء الحساسة في الطائرة، الأمر الذي يمنع حدوث أي أضرار أو تأثيرات سلبية على سلامتها أثناء الرحلة.

تجربة حية: تعرض الطائرة لصاعقة أثناء رحلة من الرياض إلى تبوك

شارك الكابتن الغامدي تجربة واقعية حدثت أثناء رحلة جوية من مطار الرياض إلى مطار تبوك؛ حيث تعرضت الطائرة لصاعقة قوية خلفت وميضًا لافتًا أدى إلى فقدان مؤقت للرؤية لثوانٍ معدودة، ولكن بالرغم من قوة الصاعقة، لم يُسجل أي ضرر للطائرة، سوى خلل طفيف في النظام الكهربائي، تم التعامل معه فورًا وبسهولة تامة، مما يعكس مدى فعالية نظام الحماية والتصميم القادر على مواجهة مثل هذه المخاطر.

العنصر الوصف
مراحل اختبار الطائرة فحص جسم الطائرة وأجنحتها للتحقق من قوة التحمل ضد الصواعق والاضطرابات الجوية
مادة جسم الطائرة ألواح كربون مقوى موصلة للكهرباء لتفريغ الشحنات بشكل آمن
آلية تفريغ الشحنات أسلاك مكشوفة على أطراف الأجنحة مخصصة لتصريف الشحنات الكهربائية
الحادثة الواقعية تعرض الطائرة لصاعقة قوية أثناء الرحلة، تسبب بوميض وفقدان رؤية مؤقت وخلل كهربائي بسيط
استجابة الطيار والنظام معالجة الخلل بسرعة وبدون تأثير على السلامة العامة للطائرة

تُثبت هذه التفاصيل أن الطائرات الحديثة مُصممة ومتقنة الصنع بحيث تقاوم ضربات الصواعق بأمان مطلق، وهذا يعود إلى الخامات الخاصة ونظم التفريغ الكهربائي التي تحمي الهيكل والأجهزة على حد سواء؛ وبذلك، يظل الطيران آمنًا حتى أثناء العواصف الرعدية القوية التي يحتمل أن تصادفها الرحلات الجوية.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.