ميليتاو يثير قلق ريال مدريد.. إصابة مفاجئة تهدد مشاركته في الديربي المقبل

ريال مدريد يواجه قلقًا كبيرًا بعد إصابة إيدير ميليتاو في كاحله الأيسر خلال مباراة الديربي المثيرة أمام أتلتيكو مدريد، ما جعل اللاعب يخرج بين شوطي اللقاء؛ وهي الإصابة التي قد تؤثر على تشكيلة الفريق في الأسابيع القادمة. هذه الإصابة جاءت في بداية المباراة بعدما حاول ميليتاو انتزاع الكرة من لاعب أتلتيكو سورلوث، وواصل اللعب بعد تلقي العلاج، لكنه اضطر لمغادرة الملعب بعد استراحة الشوط الأول.

تفاصيل إصابة إيدير ميليتاو وأثرها على ريال مدريد في الدوري الإسباني

بدأت الإصابة عندما تعرض ميليتاو لضربة على كاحله الأيسر مع بداية مباراة الديربي التي جمعتهما بأتلتيكو مدريد، وهي المواجهة التي انتهت بخسارة ريال مدريد بنتيجة ثقيلة 5-2. رغم محاولته الاستمرار، إلا أن الألم لم يسمح له بالمواصلة بعد الشوط الأول، ليبقى في غرفة الملابس ويتأكد الجميع من قلق الحالة. صحيفة ماركا الإسبانية أكدت أن ميليتاو سيخضع لفحوصات دقيقة في الساعات القادمة لتحديد مدى خطورة الإصابة والفترة المحتملة للغياب، مما يثير مخاوف المشجعين والمدربين نظرًا لأهمية اللاعب في تشكيلة الفريق.

نتائج مباراة الديربي بين ريال مدريد وأتلتيكو وتأثيرها على ترتيب الدوري الإسباني

سقط ريال مدريد أمام غريمه أتلتيكو مدريد بخماسية نظيفة مقابل هدفين، إذ تمكن أتالتيكو من فرض سيطرته التامة على اللقاء، حيث سجل له كل من لو نورماند، سورلوث، ألفاريز هدفين، وجريزمان هدفًا، بينما سجل ريال مدريد ثنائيته من خلال مبابي وجولر. خسارة الديربي بهذا الشكل أثرت بشكل واضح على موقف الملكي في الدوري الإسباني، وأظهرت مستوى أتلتيكو القوي بقيادة المدرب دييغو سيميوني الذي لا يترك مجالًا للرحمة أمام المنافسين.

تاريخ إصابات ميليتاو وتأثيرها على أداء ريال مدريد الدفاعي بعد إصابته الأخيرة

لم يكن ميليتاو غريبًا عن الإصابة خلال الموسمين الماضيين، حيث عاش فترة صعبة مع عدة إصابات متكررة أبعدته عن الملاعب. الموسم الماضي لم يلعب سوى 18 مباراة نتيجة لثلاث إصابات متتالية جعلته يغيب لمدة 255 يومًا، في حين أن موسم 2023-2024 شهد غيابه عن 231 يومًا بعد مشاركته في 13 مباراة فقط. هذه السلسلة من الإصابات أثرت بشكل مباشر على استقرار دفاع ريال مدريد، ويظل ميليتاو أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفريق دفاعيًا، مما يزيد من أهمية معرفة مدى تأثره بإصابته الأخيرة.