منصة مدرستي .. تجربة رقمية رائدة تعزز التعليم وتفتح آفاقًا جديدة للمعلمين والمتعلمين
تُعتبر منصة مدرستي من أبرز أنظمة التعلم الإلكتروني التي طورتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لتوفير تجربة تعليمية رقمية متقدمة وشاملة تشمل جميع مستويات التعليم؛ ولقد لاقت هذه المنصة استحساناً دولياً وتم تكريمها بجوائز عالمية بفضل قدرتها على تعزيز التعلم عن بُعد بشكل فعال ومتطور.
كيف تقدم منصة مدرستي تجربة تعليمية رقمية متكاملة ومتطورة؟
ترتكز منصة مدرستي على توفير بيئة تعليمية رقمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء، سواء داخل الفصول الدراسية أو خارجها؛ إذ تتيح الوصول إلى المحتوى التعليمي والأدوات الرقمية بسهولة وفي أي وقت ومن أي مكان، مما يجعلها أداة تعليمية ديناميكية تتماشى مع التحولات الرقمية العالمية.
الرؤية الاستراتيجية لمنصة مدرستي لتعزيز التعليم والهوية الوطنية
تسعى منصة مدرستي إلى تطوير العملية التعليمية بشكل مستدام عبر تعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى جميع المستفيدين، مما يرسخ الهوية الوطنية في بيئة تعليمية رقمية حديثة؛ كما تهدف إلى رفع جودة مخرجات التعليم وتحسين مركز النظام التعليمي السعودي عالمياً، وذلك انسجاماً مع رؤية المملكة لتطوير التعليم على نطاق واسع.
دور منصة مدرستي في تطوير القدرات التعليمية ودعم المجتمع والتقنيات الحديثة
تولي منصة مدرستي أهمية كبيرة لتطوير منظومة التعليم بما يتوافق مع احتياجات التنمية الوطنية ومتطلبات سوق العمل، من خلال دعم التدريب المستمر للمعلمين وتعزيز كفاءتهم، كما تشجع مشاركة المجتمع بكافة فئاته في العملية التعليمية لتحقيق تكامل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي؛ بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار؛ وتسعى لتطوير الجامعات والمؤسسات التدريبية لضمان استمرارية التعليم الرقمي وتطوير مهارات الطلاب في مختلف التخصصات.
تبرز منصة مدرستي كركيزة أساسية في تحديث منظومة التعليم داخل المملكة، حيث تمزج بين التكنولوجيا الحديثة وجودة التعليم، مع بناء قيم وطنية والاهتمام بالابتكار، مما يجعلها نموذجاً ملهماً يحتذى به على مستوى التعليم الرقمي على الصعيد العالمي.