مصر تقود الجبهة .. خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية وتعزيز الدعم العربي

ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر تمثل الخط الأول في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتعزيز الأمن القومي العربي في هذا الإطار الحيوي، حيث تظل القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة المصرية الوطنية والإقليمية.

دور مصر في دعم القضية الفلسطينية كجزء من الأمن القومي

تعتبر مصر القضية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية بكل قوة وعزم، حيث قدمت خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بدعم من الأُطر العربية والإسلامية. هذه الخطة تحولت إلى خريطة طريق معتمدة دولياً تهدف إلى تحقيق السلام ورفع المعاناة عن الفلسطينيين، بالرغم من استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططاتها التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية والهيمنة على المنطقة.

تقييم الخطط الدولية وتأثيرها على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة

أوضح الدكتور عبد العاطي أن هناك محاولات أمريكية عدة، بينها خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تضمنت نقاطاً مشابهة للخطة المصرية، لكنها لم تكن كافية لإنهاء الأزمة بشكل فعال. وأكد على الأهمية الكبرى لإصدار مجلس الأمن قراراً قانونياً بوقف إطلاق النار ليصبح له المصداقية والمرجعية القانونية المطلوبة في حماية الحقوق الفلسطينية، مشيراً إلى الدور المصري القيادي في الدفع نحو هذا الهدف الحيوي.

الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف التهجير ودعم إعادة إعمار غزة

تمتاز الدبلوماسية المصرية بنشاطاتها المكثفة لوقف “الإبادة الجماعية” في غزة وضمان استمرار التدفق الإنساني والمساعدات، إلى جانب إعادة بناء القطاع وفق رؤية فلسطينية وعربية تحافظ على حقوق السكان ومنع تهجيرهم القسري. مصر رفضت من البداية مخططات التهجير التي تحاول إسرائيل فرضها، ويُبرز ذلك موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمرات الدبلوماسية المتعددة التي عقدتها مصر، والتي ساهمت بشكل فعال في تحويل قضية التهجير إلى قضية دولية مُلحة ومساندة للنضال الوطني الفلسطيني.

• مساندة القضية الفلسطينية على مستوى الدبلوماسية والقانون الدولي
• تطوير خريطة طريق لإعادة إعمار غزة مع تنسيق عربي وإسلامي
• الدفع نحو وقف إطلاق النار بقرار من مجلس الأمن لتوفير حماية قانونية
• رفض مخطط التهجير والحفاظ على الحقوق الفلسطينية والديمغرافيا في القطاع
• تشكيل حائط صد عربي ودولي ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي

يبرز الدور المصري بوضوح كخط دفاع أول في معالجة التوترات الناتجة عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تجمع بين الجهود الدبلوماسية، القانونية، والإنسانية، في مواجهة محاولات الاحتلال المتكررة لفرض مخططات تهجير وتشريد السكان، كما أن التدخلات المصرية عملت على تعزيز التضامن العربي والدولي لوقف هذه الممارسات والضغط نحو تحقيق الحلول المستدامة التي تحفظ الحقوق الفلسطينية.