رحمة أحمد.. تطورات الحالة الصحية بعد خروجها من المستشفى تؤكد عدم وجود تضخم في الكبد

أعلنت الفنانة رحمة أحمد عن آخر تطورات حالتها الصحية بعد خروجها من المستشفى، مؤكدة أنها لم تعانِ من تضخم في الكبد كما أشيع، بل كانت تعاني من التهاب حاد في المعدة والأمعاء مع حصوات في الكلى. كشفت رحمة أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود علامات تبدو كتضخم في الكلى، ولكنها في الواقع تقارير خاطئة ناتجة عن التهابات شديدة وأعراض الحصوات.

الفنانة رحمة أحمد في منزلها مع ابنها صاصا وراحة مؤقتة

تتواجد رحمة أحمد الآن في منزلها برفقة ابنها صاصا، حيث تستفيد من فترة راحة قصيرة نُصحت بها من قبل الأطباء، قبل أن تستأنف نشاطها الفني وتشرع في تنفيذ مشروعها الجديد في عالم الفن. وأوضحت الفنانة أنها كانت تعاني من حساسية تجاه بعض الأدوية، وأن تناول دواء معين تسبب في رد فعل تحسسي شديد أدى إلى تفاقم حالتها الصحية، مما استلزم نقلها إلى العناية المركزة بسبب صعوبة تنفسها. وتحدثت بسلاسة عن اعتناء الفريق الطبي بها وتلقيها المسكنات الأقوى التي كادت أن تتفاعل مع حساسية أخرى تسببت في مضاعفات مؤقتة.

التحاليل والحقائق الطبية وراء أزمة رحمة أحمد الصحية

تفيد الرحمة بأن التشخيص الأولي كان يشير إلى تضخم في الكبد، ولكن الأشعة المعمقة والاختبارات الإضافية أوضحت أن التضخم كان في الكلى وليس الكبد. وأضافت أن الألم كان شديدًا في منطقة البطن والجنب، مما استدعى علاجًا طبياً دقيقًا لتخفيف الأعراض المصاحبة للالتهاب المعوي الحاد وحصوات الكلى. بينت أنها تعاملت مع حالتها بحرص شديد تحت إشراف طبي متخصص في مستشفى التجمع الخامس في القاهرة، بينما أثار خبر تدهور صحتها القلق بين جمهورها ومحبيها وزملائها في الوسط الفني الذين عبروا عن دعمهم وتعاطفهم.

عودة رحمة أحمد إلى نشاطها الفني بعد تحسن حالتها الصحية

تطمئن الفنانة رحمة أحمد جمهورها بأنها تحظى بتحسن ملحوظ، وهي تستعد لاستكمال تصوير مشاريعها الفنية التي بدأت بها قبل الأزمة الصحية، مع التزامها بالراحة لمدة يومين أو ثلاثة فقط بحسب ما نصحها الأطباء. وتذكر رحمة أن نجاحها في مسلسل “الكابتن” خلال رمضان الماضي، الذي شارك فيه نخبة من نجوم الفن وتصدر المشاهدات، يعد محطة مهمة في مسيرتها، ويحفزها للعودة القوية إلى الساحة الفنية فور تحسن حالتها. المشروع الجديد الذي تخطط له يتضمن استراتيجيات فنية مبتكرة تأمل أن تلبي به توقعات متابعيها.