تنوع مميز .. 19 فعالية في مدارس التعليم تعزز الولاء والانتماء وتحفز الإبداع بشكل مبتكر

احتفت نحو 31 ألف مدرسة باليوم الوطني السعودي الـ95، تحت شعار «عزنا بطبعنا»، بمشاركة أكثر من 6.8 ملايين طالب وطالبة عبر المملكة في 19 فعالية متنوعة خلال عشرة أيام متواصلة من الثلاثاء وحتى الخميس العاشر من ربيع الأول 1447هـ، ليشكل هذا الاحتفال فرصة لتعزيز الولاء والانتماء الوطني في أوساط الطلاب والطالبات.

فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 تسهم في تعزيز الانتماء الوطني واستخدام التقنيات الحديثة

تضمنت فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 في المدارس طيفًا واسعًا من الأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الولاء للقيادة الرشيدة ضمن بيئة تربوية محفزة، حيث شجعت هذه الفعاليات التفاعلية الطلبة على استثمار مهاراتهم التقنية من خلال برامج التصميم والعروض التقديمية، مما جعل الحفل مناسبة تعليمية متكاملة تجمع بين الابداع والتقنية في آنٍ واحد.

برنامج فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 يركز على تنمية الإبداع والتفكير لكل المراحل التعليمية

أطلقت وزارة التعليم رزنامة مخصصة لفعاليات اليوم الوطني السعودي 95 بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج، شاملة 19 نشاطًا موزعة على مراحل التعليم المختلفة، والتي تضم خمسة فعاليات لمرحلة الطفولة المبكرة، وأربعة للصفوف العليا، وخمسة للمرحلة المتوسطة، وأربعة للمرحلة الثانوية، وقد صممت هذه البرامج لتتلاءم مع الخصائص العمرية لكل مرحلة وتسعى إلى تحقيق توازن متقن بين الحوار والتفكير الإبداعي، ومزج اللعب والمنافسة ليتمكن الطلاب من تطبيق مهاراتهم المعرفية واللغوية بأسلوب مشوق وتفاعلي.

زيارات ميدانية وتقدير للجهود في فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 في محافظة الطائف

شارك وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي، في احتفالات اليوم الوطني السعودي 95 بزيارة عدد من المدارس بمحافظة الطائف من بينها ثانوية الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث تفقد المرافق وراجع خطط تحسين الأداء التعليمي ورفع نواتج التعلّم، مقدرًا الجهود البارزة لمديري المدارس، كما زار مبنى مدينة الملك فهد الكشفية واطلع على استعدادات استضافة مخيم “رسل السلام” للتميز الكشفي. وأثناء الحفل الرسمي للاحتفال بالمناسبة الوطنية، رفع الدكتور الخرمي أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، معتبرًا اليوم الوطني السعودي 95 فرصة للتذكير بمن أسس هذا الكيان العظيم وتشجيع الإنجازات التنموية التي تحققت عبر العهود المختلفة حتى عهد الملك سلمان الذي شهد تطورًا ملحوظًا في قطاع التعليم. كما أثنى على الفعاليات والبرامج التي نظمتها الإدارة بالتعاون مع الطلاب والطالبات والتي جسدت الفلكلور الوطني وأرسى دعائم الأمن وأظهر وحدة الصف وصناعة ملحمة وطنية لا تنسى.