تفوق مبهر.. أكاديمية طويق تخطف أنظار شركة عالمية بإنجاز 22 طالب متميزون استثنائي

انطلق برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية ليصنع فرقًا واضحًا في تأهيل جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل التقني، حيث يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في مجالات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

تطوير الكفاءات الوطنية عبر برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية

يُعد برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تجهيز كوادر وطنية متخصصة تُسهم في قيادة التحول الرقمي؛ فقد استمر البرنامج لمدة تسعة أشهر، قدم خلالها منهجًا متكاملاً يجمع بين الأسس النظرية وتطبيقها العملي، حيث نفذ الطلاب أكثر من 150 مشروعًا متنوعًا تشمل الألعاب الرقمية، العوالم الافتراضية، والرؤية الحاسوبية، مما يعكس تركيز البرنامج على تأهيل مهارات عملية متقدمة تتماشى مع أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.

شراكة استراتيجية مع شركة ميتا لتعزيز جودة دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية

تتمثل إحدى أعمدة نجاح برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية في التعاون الاستراتيجي بين أكاديمية طويق وشركة ميتا العالمية، حيث يحصل خريجو البرنامج على أكثر من 120 شهادة احترافية معتمدة من ميتا، ما يؤكد مدى جاهزيتهم للعمل في سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي؛ ويتمحور البرنامج حول مجالات حيوية مثل تعلم الآلة، معالجة اللغة الطبيعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يمنح المتدربين أرضية معرفية شاملة وتطبيقات عملية تعزز فرصهم المهنية.

مساهمة برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية في تحقيق رؤية 2030 وتنمية المهارات الوطنية

يدعم برنامج دبلوم الذكاء الاصطناعي في السعودية أهداف رؤية 2030 عبر رفع مستوى القدرات البشرية وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية في التخصصات التقنية المستقبلية؛ يمثّل البرنامج نموذجًا فاعلًا للشراكة بين القطاعين التعليمي والخاص في إنتاج اقتصاد معرفي يسرّع التقدم التقني، كما يسعى إلى تحفيز الابتكار وصقل مهارات الشباب السعودي بما يتوافق مع تطلعات التنمية الوطنية.

يشارك في البرنامج 22 طالبًا وطالبة، مما يبرز اهتمام الأكاديمية بالتركيز على جودة المخرجات بدلاً من الكم؛ ويعكس ذلك حرص الجهات المنظمة على تخريج كفاءات متميزة ومستعدة للمساهمة في سوق العمل؛ توفّر بيئة البرنامج التعليمية تفاعلًا مميزًا بين الجانب النظري والتطبيقي، وقد لاقى رضا الطلاب وأولياء الأمور تأكيدًا على فعالية البرنامج في تحقيق الأهداف المنشودة. تُمثل هذه التجربة استثمارًا ذكيًا في نقل المعرفة العالمية إلى السعودية، وتسهم بشكل كبير في سد الفجوة في تخصصات الذكاء الاصطناعي محليًا؛ كما يعزز دعم أكاديمية طويق طموح السعودية في سيادة مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وأحدث تقنياته.