تاريخ جديد.. منيرة المهاشير تقود التعليم في الشرقية وتتوج بجوائز عالمية بارزة

تُعدُّ خطوة تمكين المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية من أهم التحولات التي شهدها القطاع التعليمي في السعودية؛ حيث تتولى دكتورة منيرة المهاشير إدارة تعليم حوالي 500 ألف طالب وطالبة، في إنجاز يبرز الأثر الإيجابي للقيادات النسائية ضمن رؤية 2030 لتعزيز دور المرأة في المناصب الإدارية الحيوية.

تمكين المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية: د. منيرة المهاشير نموذجًا للقيادة الملهمة

نجحت دكتورة منيرة المهاشير في تحقيق إنجازات بارزة عبر رحلتها المهنية، حيث تجاوزت تحديات الحواجز التقليدية بعزمها وإصرارها؛ مستفيدة من تحصيلها العلمي في معاهد عالمية مرموقة مثل MIT، وتقلدها منصب عميدة التعليم الإلكتروني لمدة ست سنوات، في فترة أهدتها أربع جوائز دولية تقديرًا لتفوقها. تعكس هذه التجربة الفريدة مدى تأثير تمكين المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية على تطوير جودة التعليم وتحسين أساليب إدارته، إضافةً إلى التزامها بتحويل العملية التعليمية من خلال دمج الفلسفة الرقمية والتقنيات الحديثة لتعزيز تجربة الطالب والمُعلّم.

رؤية 2030 وتأثيرها القوي في دعم تمكين المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية

تزامن تعيين دكتورة المهاشير مع خطى استراتيجية رؤية السعودية 2030 التي تُولي اهتمامًا بالغًا بتمكين المرأة ومنحها فرصًا في مناصب قيادية استراتيجية، ما يُثري منظومة التعليم ويدخل ديناميكية جديدة في مؤسساته. ويعزز هذا التوجه ظهور قيادات نسائية في مواقع حكومية فاعلة ترفع من مستويات الأداء الأكاديمي وجودة الخدمات التعليمية، مع التركيز على أهمية الاستثمار في التعليم التقني، وتطوير مهارات المعلمين لمواكبة أحدث المناهج والأساليب التربوية، وهو ما تظهر آثاره بوضوح في النهضة التعليمية التي تشهدها المنطقة الشرقية.

تأثير تمكين المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية على مستقبل التعليم والتنمية المحلية

يحمل تعيين دكتورة المهاشير دلالات إيجابية في الوسط الأكاديمي والتعليمي، إذ يُتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع جودة التعليم وتعزيز التنافسية المحلية والدولية. ويرافق ذلك خلق فرص تدريبية مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الكوادر التعليمية، مع ترسيخ مكانة المنطقة الشرقية مركزًا تعليميًا رقميًا متطورًا. وتطرح هذه المرحلة تحديات وفرصًا للارتقاء بالعملية التعليمية عبر قيادة نسائية جديدة، تُعد نقطة انطلاق لنهضة تعليمية تدمج بين الابتكار والكفاءة، مسهِّمة في التنمية المستدامة.