اتحاد الشطرنج يوضح .. سبب مشاركة حامد وفا في البطولة الأفريقية على نفقته الخاصة مع تفاصيل مثيرة

شارك الأستاذ الدولي حامد وفا في بطولة أفريقيا للشطرنج تحت 20 سنة في كاب فيردي على نفقته الشخصية، ما أثار جدلاً حول أسباب ذلك، خاصة أن اللاعب كان بطل النسختين السابقتين من البطولة الأفريقية.

الأسباب وراء مشاركة حامد وفا في بطولة أفريقيا للشطرنج تحت 20 سنة بنفقته الخاصة

كشف الاتحاد المصري للشطرنج برئاسة مختار عمارة أن مشاركة حامد وفا في البطولة الأفريقية على نفقته الشخصية جاءت بناءً على تقييم اللجنة الفنية للاتحاد، التي لاحظت تراجع مستواه في البطولة العربية الأخيرة بتونس، حيث حصل على المركز الرابع رغم كونه بطل البطولة الأفريقية في النسختين السابقتين؛ لذلك ارتأت اللجنة أن من الأفضل إفساح المجال للاعب آخر للحصول على لقب البطولة الأفريقية، مما يعزز عدد الأبطال المصريين في هذه المنافسات.

الدور الفني والتنافس الشريف بين لاعبي الشطرنج المصريين في أفريقيا

وفقًا لبيان الاتحاد، جاء الأستاذ الدولي ديفيد جورج في المرتبة الثانية بعد حامد وفا، وهو بطل البطولة العربية الأخيرة التي خاضها وفا، مما يدل على وجود منافسة شريفة قوية بين اللاعبين على الصدارة. وبناءً على طلب حامد وفا، سمح له الاتحاد بالمشاركة في البطولة الأفريقية تحت 20 سنة في كاب فيردي، وتحمل نفقات تذاكر السفر بنفسه، في حين تكفلت الدولة المستضيفة بباقي المصاريف، تقديرًا لوضعه كبطل النسخة الأخيرة، مع وعد بإعادة قيمة تذاكر الطيران حسب القرار الوزاري بعد حصوله على اللقب.

نتائج وميداليات مصر في بطولة أفريقيا للشطرنج تحت 20 سنة

تمكنت مصر من حصد ثلاث ميداليات خلال البطولة الأفريقية للشطرنج تحت 20 سنة في كاب فيردي، شملت ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية؛ حيث نال حامد وفا الميدالية الذهبية ولقب البطولة، بينما توجت جنى ذكي بالميدالية الذهبية ولقب البطولة تحت 20 سنة للفتيات، في حين حصل الأستاذ الدولي ديفيد جورج على المركز الثاني والميدالية الفضية. ويستعد اللاعبان حامد وفا وديفيد جورج للسفر الخميس المقبل لتمثيل مصر في بطولة العالم التي تستضيفها ألبانيا، تكريماً لهما كرموز بارزة في اللعبة.

اللاعب الميدالية اللقب
حامد وفا ذهبية بطولة أفريقيا تحت 20 سنة
جنى ذكي ذهبية بطولة أفريقيا تحت 20 سنة للفتيات
ديفيد جورج فضية بطولة أفريقيا تحت 20 سنة

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.