هند صبري تفاجئ الجمهور .. صور نادرة لوالدتها ورسالة حب ووفاء مؤثرة

استعادت هند صبري ذكريات والدتها الراحلة دلندة كلاعي بمشاعر عميقة، حيث شاركت متابعيها عبر “إنستغرام” كلمات تعبر عن الشوق والافتقاد الذي لا ينتهي، مما أثار تفاعلًا واسعًا من جمهورها وزملائها في الوسط الفني. هذه الذكريات كشفت جانبًا إنسانيًا بالغ التأثير لدى الفنانة.

تعبير هند صبري عن شوقها العميق لوالدتها الراحلة

نشرت هند صبري صورًا تجمعها بوالدتها الراحلة باللونين الأبيض والأسود مع تعليق مؤثر يعكس عمق مشاعر الحب والافتقاد، قائلة: “أولئك الذين نحبهم لا يرحلون، إنهم يسيرون بجانبنا كل يوم.. غير مرئيين، غير مسموعين، لكنهم دائمًا قريبون.. ما زالوا محبوبين، ما زالوا مفقودين، وما زالوا محتفظين بمكانتهم العزيزة. أحبك يا أمي”؛ وهذا التعبير جعل منشورها يتلقّى دعمًا كبيرًا من المتابعين الذين عبروا عن تفاعلهم بتقديم الدعم والمواساة، مؤكدين أن كلماتها لمسّت قلوب الكثيرين وأعادت إليهم ذكريات فقدان أحبتهم، مع تمني الرحمة للراحلة ورصد صدى الإحساس بالحنين الذي شاركته هند.

دور والدة هند صبري كمصدر دعم وإلهام لا ينضب

كانت والدتها الشخصية التي شكلت سندًا أساسيًا في حياة هند صبري، إذ دعمتها في بداية مشوارها الفني منذ كانت في الثالثة عشرة من عمرها؛ شجعتها على دخول عالم التمثيل رغم الانتقادات التي كانت توجه لذلك، وحفرت في ذاكرتها قيم الحرية والتفرّد؛ فقد أكّدت هند في أكثر من مقابلة أن والدتها منحتها الثقة الكافية لتختار مسارها الفني بلا خوف أو تردد، ووصفتها كمصدر قوة وحب لا زالت تشعر به حاضرًا حتى بعد رحيلها، وهو شعور يعكس عمق الرابط العاطفي بينهما.

تداعيات رحيل والدتها وتأثيره العاطفي في حياة هند صبري

فقدت هند صبري والدتها، السيدة دلندة كلاعي، صباح الخميس 17 يوليو/تموز 2025 إثر أزمة صحية مفاجئة؛ وكانت الراحلة تعمل أستاذة للغة الفرنسية في وزارة التربية التونسية؛ وشيّع جثمانها من مسجد سبالة بن عمّار بالعاصمة تونس حيث دُفنت في مقبرة المنطقة، ثم أُقيم عزاء في القاهرة بحضور الأصدقاء والعائلة. ترك هذا الرحيل أثرًا عاطفيًا بالغًا على الفنانة التي عبرت مرارًا عن مكانة والدتها الهامة في حياتها، معتبرة أن حبها ودعمها لا يزالان يحفزانها ويعززان رحلتها الشخصية والمهنية.