مفاجأة التسعيرة .. أسعار السجائر في الأسواق ترتفع 3 إلى 5 جنيهات رغم التسعيرة الرسمية وتعكس تأثيرات السوق السوداء

شهدت أسعار السجائر في الأسواق ارتفاعًا جديدًا يتراوح بين 3 و5 جنيهات على العلبة، متجاوزة التسعيرة الرسمية المعلنة، وهو ما أربك المستهلكين وسط ظروف اقتصادية متقلبة. هذا التفاوت في أسعار السجائر في الأسواق يعود إلى قرارات بعض كبار التجار والموزعين، وليس إلى تغييرات من شركات التبغ أو الحكومة.

زيادات أسعار السجائر في الأسواق وتأثيرها على المستهلك

شهدت أسعار السجائر في الأسواق المصرية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعات ملحوظة، حيث اتخذ كبار التجار قرارًا برفع الأسعار بما يتراوح بين 3 و5 جنيهات للعلبة الواحدة، وهو ما اضطر أصحاب محلات السوبر ماركت إلى تبني هذه الأسعار رغم عدم صدور أي تعديل رسمي من شركات التبغ أو الجهات الحكومية المعنية، لتجنب حدوث خسائر مادية. هذا الارتفاع المفاجئ تسبب في حالة من الارتباك بين المشترين، الذين وجدوا أنفسهم أمام أسعار أعلى من التسعيرة الرسمية، مما زاد العبء المالي عليهم وسط الوضع الاقتصادي الحالي.

مقارنة بين التسعيرة الرسمية وأسعار السجائر في الأسواق

بالرغم من هذه الزيادات التي طرأت على أسعار السجائر في السوق، إلا أن الأسعار الرسمية ما زالت ثابتة كما أُعلن عنها من قبل شركات التبغ، وفيما يلي قائمة بالأسعار الرسمية المقررة لبعض العلامات التجارية المعروفة للسجائر:

نوع السجائر السعر الرسمي (جنيه مصري)
كليوباترا (جميع الأنواع) 44
مارلبورو 97
ميريت 105
إل آند إم 76
دافيدوف 97
تايم 53
وينستون 60 – 67
كامل 65 – 73

المقارنة بين هذه الأسعار الرسمية وأسعار السوق تظهر فجوة ملحوظة في الأسعار، حيث يضطر المستهلك لدفع مبلغ إضافي يصل إلى 5 جنيهات في بعض الحالات، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الفروقات وعدم شفافية السوق.

الأسباب وراء زيادة أسعار السجائر في الأسواق ونتائجها على السوق

تأتي زيادة أسعار السجائر في الأسواق نتيجة عدة عوامل مرتبطة بآليات توزيع وتداول المنتجات حيث يستغل بعض التجار نقص مخصصات التوزيع أو الإقبال المتزايد على شراء السجائر لتحقيق مكاسب مالية إضافية، بعيدًا عن التسعيرة الرسمية التي وضعتها شركات التبغ والجهات الرقابية. ويشير الخبراء إلى أن غياب الرقابة الصارمة وعدم القدرة على تطبيق مراقبة كاملة على حلقات التداول تسبب بخلق فجوة سعرية بين السعر الرسمي والسعر المحقق في السوق.

  • زيادة السعر تتراوح بين 3 و5 جنيهات على العلبة الواحدة.
  • الزيادات ليس من قرار شركات التبغ بل من قرارات التجار الكبار.
  • التسعيرة الرسمية للسجائر ما زالت مستقرة عند الأسعار المعلنة من شركات الإنتاج.
  • سوق السجائر يخضع لضغوطات اقتصادية وتوزيعية تؤثر على أسعار البيع النهائي.
  • المستهلك يتحمل العبء المالي بسبب هذه الفروق السعرية التي تعمل على زيادة إنفاقه.

تُظهر هذه المعطيات حجم التحديات التي تواجه ضبط الأسواق وتأمين أسعار عادلة للمستهلكين، وهو ما ينعكس على واقع سوق السجائر ويضاعف من التعقيدات الاقتصادية المحيطة به.

في ظل هذه الظروف، يبقى المواطن المستخدم هو الطرف الأكثر تأثرًا بما يحدث في تسعير السجائر، حيث يجد نفسه يدفع مبالغ إضافية تفوق المقررات الرسمية، وسط غياب آليات فعالة لضمان التزام التجار بالأسعار المحددة ومراقبة الأسواق بشكل فعال.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة