مصطفى محمد يكشف.. كومباريه كاد يدفعني للرحيل وهذا سبب استمراري في نانت

لاعب نانت مصطفى محمد يكشف كيف كاد كومباريه يدفعه للرحيل وأسباب بقائه

يبدأ مصطفى محمد، نجم نادي نانت الفرنسي، حديثه بالكشف عن تعرضه لعروض كثيرة من أندية مختلفة، إلا أنه رفض خوض تجربة جديدة رغم وجود إغراءات، وذلك لأن العرض الرسمي لم يصل إلى فريقه، وارتباطه برغبته الشخصية في الاستمرار. اللاعب المصري أوضح أن التجربة مع المدرب السابق أنطوان كومباريه كانت صعبة للغاية، حيث وصفه بأسوأ مدرب تعامل معه في مسيرته، وهو ما جعله يفكر جديًا في ترك الفريق.

كيف دفع عثمان كومباريه مصطفى محمد للتفكير في الرحيل من نانت؟

أشار مصطفى محمد إلى أن تعامل المدرب أنطوان كومباريه معه أثّر بشكل سلبي على حالته النفسية داخل الفريق، فهو لم يشعر بالثقة والدعم المطلوبين ليقدم أفضل أداءاته، وهذا السبب الذي جعله يقترب من قرار الرحيل دون تردد لو استمر كومباريه في منصبه. ومع تولي لويس كاسترو القيادة الفنية، تغيرت الأمور كليًا، إذ شعر اللاعب بثقة المدرب الجديدة التي أمدته بالدافع للاستمرار والمنافسة بقوة داخل الفريق.

دور لويس كاسترو في استقرار مصطفى محمد وبقائه مع نادي نانت

المدرب لويس كاسترو كان له الدور الأهم في تغيير وجهة نظر مصطفى محمد، حيث روى اللاعب أنه منذ أول يوم للتعامل مع كاسترو شعر بصدق تصريحه وثقته الكبيرة في إمكاناته، مما ساعده على استعادة حماسه. لويس كاسترو أكد له أن الفريق قادر على تحقيق إنجازات ملموسة معًا، وهو ما انعكس إيجابيًا على قرار مصطفى بتمديد عقده والبقاء ضمن صفوف نانت.

عروض مصطفى محمد وسبب رفضه الرحيل رغم الفرص المتاحة

رغم توافد العروض المغرية على وكيل أعمال مصطفى محمد، إلا أن اللاعب طلب عدم نقل أي عرض بشكل رسمي للنادي، مشيرًا إلى رضاه التام عن وضعه الحالي في نانت وشعوره بالسعادة هناك. هذه العوامل جعلته يتحتم عليه استبعاد فكرة الرحيل، مؤكدًا أنه حركة اللاعب نابعة من رغبة شخصية في تطور مستمر داخل النادي الفرنسي وليس بسبب قلة الخيارات.

يقول مصطفى محمد إن نانت لن يكون مجرد فريق يصارع على البقاء في الدوري، بل إنه يملك طموحًا كبيرًا ورغبة صادقة في المنافسة على البطولات الأوروبية، مدعومًا بمدرب يؤمن بقدرات اللاعبين ويملك عقلية الفوز. هذا الشعور يجعل بقائه في النادي خيارًا طبيعيًا يعكس طموحات مشتركة بين اللاعب والإدارة الفنية، فيما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبله الكروي على المستويين المحلي والقاري.