لحظة .. فيديو متداول لترامب وزوجته ميلانيا يثير جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي

شهدت لحظة على متن مروحية “مارين وان” بين دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل، حيث ظهر ترامب وهو يرفع يده في وجه زوجته بطريقة اعتبرها البعض محرجة وغير لائقة، فيما حافظ الاثنان على رباطة جأشهما بعد النزول.

فيديو أثار الجدل يظهر ترامب يرفع يده في وجه ميلانيا خلال الرحلة

تم تسجيل لحظة مثيرة للانتباه أثناء عودة ترامب وميلانيا من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ظهر ترامب وهو يحرك يده بطريقة تشير إلى توتر أو تذمر، بينما اقتصر رد فعل ميلانيا على هز رأسها فقط، قبل أن يمسك الزوجان بأيدي بعضهما عند المشي عبر الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. أثار هذا الفيديو ردود فعل متباينة؛ فقد انتقد كثيرون أسلوب ترامب في التعامل، بينما أشار آخرون إلى حرصهما على إظهار روح الوحدة أمام الشعب رغم التوتر الظاهر. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن مواقف تخص علاقته بالأزواج؛ فقد سبق وتعليق ساخر عن واقعة مشابهة حدثت لرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت أثناء رحلتهما الرئاسية.

أزمة السلم الكهربائي وتعليق ترامب على حادثة التعطل في الأمم المتحدة

خلال زيارته للأمم المتحدة، واجه دونالد ترامب وميلانيا مشكلة تقنية عدة، من بينها تعطل السلم الكهربائي الذي كاد يتسبب في وقوعهما، وصفت التجربة بأنها “معجزة” لأنه تمسكا بالدرابزين لتجنب السقوط على حواف السلم الحادة. نشر ترامب تفاصيل الحادثة عبر منصة Truth Social معتبراً أن ما وقع ليس حادثًا عاديًا بل تخريبًا متعمداً، وهدد بإرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمتابعة الموضوع. وأشار أيضًا إلى تقنيات أخرى أُعطلت، مثل مشكلات جودة الصوت خلال خطابه وأعطال في جهاز تلقي النص، ورغم هذه العراقيل، تمكن ترامب من إكمال كلمته محققًا ردود فعل إيجابية من الحضور.

لحظات خاصة تجمع كيت ميدلتون وميلانيا ترامب وسط مواقف غير متوقعة

برزت أيضًا لقاءات غير تقليدية بين شخصيات بارزة، مثل النشاط الكشفي الذي جمع كيت ميدلتون وميلانيا ترامب، مما جذب انتباه الإعلام، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي أحاطت بلحظات ترامب مع زوجته. تلك اللقاءات تكشف جانبًا إنسانيًا من العلاقات الشخصية والسياسية التي تجمع بين الشخصيات العالمية، بعيدا عن المواقف الرسمية والمواقف المثيرة للجدل. وتعكس هذه المشاهد جانبًا أكثر دفئًا وإنسانية وسط العواصف الإعلامية التي تعصف بالأحداث.