غضب نجم الأهلي السابق.. يكشف موقفًا صادمًا مع الخطيب وغير شعوره تجاه الفريق

مجدي عبدالغني يكشف موقفًا صادمًا مع محمود الخطيب في بطولة أمم أفريقيا 86

عاش مجدي عبدالغني نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق لحظة انفصال صعبة مع محمود الخطيب خلال مشاركته في بطولة أمم أفريقيا 86، حيث لم يدافع الخطيب عنه في موقف عدّّه عبدالغني مشينًا ومؤلمًا بشدة.

التوتر بين مجدي عبدالغني ومحمود الخطيب خلال أمم أفريقيا 86

يقول مجدي عبدالغني في حديثه عبر بودكاست «على الدكة» مع الإعلامي إسلام صادق، إن الخطيب لم يقف بجانبه عندما واجه خطر الاستبعاد من منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا 86، مشيرًا إلى وقوع خلاف عنيف بينه وبين حسن مختار مدرب حراس المرمى بسبب طلبه لشاي لم يحصل عليه بسبب تعليم من الخطيب الذي وصفه بالموقف السيء. كانت المشكلة واضحة حين طلب عبدالغني شايًّا ولم يُسمح له بالحصول عليه، ما أدى إلى شجار معه لأنه طالب بحقه الطبيعي وهو ما استاء منه المدرب حسن مختار.

الدور السلبي لمحمود الخطيب في أزمة مجدي عبدالغني مع اتحاد الكرة

تابع عبدالغني سرد تفاصيل الموقف، حيث أن حسن مختار قدم شكوى لاتحاد الكرة المصرية ضد عبدالغني، بناءً على خلاف حدث بينهما أثناء المعسكر. بعدها جاء محمود الخطيب، بوصفه كابتن المنتخب، ليخبر عبدالغني بضرورة مغادرة المعسكر، وهو ما زاد شعور عبدالغني بالغضب والخذلان. يوضح عبدالغني أن هذه التصرفات أثرت عليه بشكل سلبي لأنه توقع دعم زملائه، لا أن يكون سببًا في طرده أو استبعاده.

عودة مجدي عبدالغني إلى معسكر المنتخب بعد تدخل مدرب المنتخب مايكل سميث

رغم خروج عبدالغني من المعسكر بشكل نهائي إثر نصيحة الخطيب له، إلا أن مفاجأة حدثت حين اتصل به مايكل سميث مدرب المنتخب المصري عبر هاتف المنزل، مطالبًا إياه بالعودة فورًا. بعد رجوعه إلى المعسكر، أكد له مدربه بأن وجوده ضروري وأنه لا يمكن استبعاده، مما دعا عبدالغني للعودة والتمسك بمكانه بين صفوف المنتخب. هذه التفاصيل توضح التوتر الذي كان يواجهه مع زملائه والإدارة خلال تلك الفترة، خاصة مع وجود تأثير سلبي لخطيب في موقفه.

تُظهر قصة مجدي عبدالغني مع محمود الخطيب كيف يمكن أن يؤثر الصراع الشخصي على مسيرة اللاعب في المنتخب، خاصة في بطولات كبيرة مثل كأس الأمم الأفريقية، وتتجلى أهمية الدعم المتبادل بين اللاعبين في مثل هذه المواقف الحاسمة.