حذر وجديد.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل الظواهر الجوية المتوقعة غدًا وتأثيراتها المحتملة على المنطقة

يتوقع أن يسود طقس حار خلال نهار غد السبت في القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد وجنوب سيناء، بينما تشهد معظم المناطق اعتدالًا في درجات الحرارة ليلاً، وفقًا لأحدث التوقعات الخاصة بالكلمة المفتاحية اضطراب الملاحة البحرية وتأثيرها على الطقس والتي أصدرتها الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

اضطراب الملاحة البحرية وتأثيره على الطقس وطقس السواحل المصرية

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد أن الملاحة البحرية ستتأثر باضطراب ملحوظ على بعض أجزاء سواحل البحر المتوسط وخليج السويس، وذلك بسبب نشاط الرياح الذي قد تصل سرعته إلى 40-50 كيلومتر في الساعة؛ مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بين 1.5 إلى 2.5 متر، وهذا يفرض حذرًا شديدًا على المراكب الصغيرة والمتوسطة في هذه المناطق. وتشير التوقعات أيضًا إلى فرص متقطعة لسقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الغربية، مع نشاط متفرق لرياح تضفي راحة نسبية على طقس القاهرة الكبرى خلال ساعات النهار. ولهذا، يبقى تأثير اضطراب الملاحة البحرية على الطقس واضحًا، لا سيما في المناطق الساحلية التي يرافقها نشاط رياح متقطع.

حالة البحر الأحمر والبحر المتوسط وكيفية استقرار الملاحة البحرية في ظل اضطراب الطقس

جاء في بيان الهيئة أن حالة البحر المتوسط ستكون معتدلة إلى مضطربة خلال الفترة المقبلة، حيث يرتفع الموج إلى ما بين متر ونصف ومترين ونصف، مع رياح سطحية تتجه شمالية غربية إلى شمالية شرقية، مما يطيل من فترة عدم الاستقرار في الملاحة البحرية هناك. في المقابل، يشهد البحر الأحمر حالة معتدلة نسبيًا، مع ارتفاع موج يتراوح بين متر وربع إلى مترين، وتكون الرياح السطحية شمالية غربية، ما يسهم في استقرار نسبي لمناطق السواحل الجنوبية الشرقية. ويرتبط هذا التوازن المتذبذب في حالة البحرين بحالة الطقس العامة، لذلك يُنصح بمتابعة تحديثات الأرصاد بشكل منتظم لمراقبة التقلبات.

تأثير اضطراب الملاحة البحرية على درجات الحرارة والرياح في القاهرة وباقي المحافظات غدًا

تشير التوقعات إلى أن الطقس في القاهرة الكبرى والمحافظات المحيطة يتأثر بنشاط متقطع للرياح، ما يلعب دورًا مهمًا في تلطيف درجات الحرارة النهارية، رغم استمرار حرارة الجو عمومًا في الوجه البحري وشمال الصعيد. ليلاً، يسود اعتدال مناسب يسمح بالتنقل المريح. وبفعل نشاط الرياح، تنخفض نسبة الرطوبة قليلاً، مما يخفف الإحساس بالحرارة الحقيقية؛ وهو عامل مؤثر يجب أخذه بعين الاعتبار أثناء التعرض لأشعة الشمس المباشرة، إذ ترتفع الحرارة نسبيًا وينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة.