توتر دبلوماسي.. مغادرة الوفود الدبلوماسية لقاعة الأمم المتحدة قبل كلمة نتنياهو الجمعة المقبلة

قبل كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة، شهدت القاعة مغادرة واسعة من الوفود الدبلوماسية وخاصة الأوروبية والعربية، مما يعكس غضبًا عالميًا متزايدًا بسبب التصعيدات المستمرة التي ينفذها الكيان تجاه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

تصريحات نتنياهو والتصعيدات في قطاع غزة والضفة الغربية

بعد حملات القصف والمجازر التي تحدث في القطاع ورفح، لا سيما محاولات ضم المستوطنات في الضفة الغربية، يسعى نتنياهو، رئيس وزراء الكيان، مع دعم الإدارة الأمريكية، إلى فرض سياسة تهجير قسرية للفلسطينيين، مما يزيد من التوتر ويعقّد الأوضاع السياسية والإنسانية هناك؛ وهو ما أثار استياءً شعبيًا ودوليًا واسعًا.

مغادرة الوفود الدبلوماسية لقاعه الأمم المتحدة قبل خطاب نتنياهو

في مشهد استثنائي، انسحبت العديد من الوفود الدبلوماسية من القاعة قبل خطاب نتنياهو، حيث أشار الأخير إلى أن الفلسطينيين كانوا لديهم دولة في غزة وأنهم رفضوا حل الدولتين، متهمًا حركة حماس بأنها تسعى لإقامة دولة على حساب الكيان؛ تصريحات أثارت جدلًا واسعًا وأظهرت تباينًا بين المواقف الدولية وتكتمًا حول معاناة المدنيين الفلسطينيين.

رؤية نتنياهو لوقف الحرب والعزلة الدولية للكيان

أكد نتنياهو أن الحرب ستتوقف فقط إذا أعلنت حماس استسلامها، مؤكدًا رغبته في استمرار الدور الأمني للكيان داخل القطاع لمنع تكرار الهجمات؛ ولكن هذه الرؤية تأتي في ظل عزلة متزايدة للكيان، إذ شهدت أوروبا دعمًا متصاعدًا للفلسطينيين، مع اعتراف بعض الدول العربية والأوروبية، مثل بلجيكا وفرنسا، بالدولة الفلسطينية، في رد فعل على القمع والعنف الذي طال المدنيين حتى داخل منازلهم وملاجئهم.

الدولة الموقف الأخير التاريخ
بلجيكا اعترفت بالدولة الفلسطينية 2024
فرنسا دعم متزايد للقضية الفلسطينية 2024

هذه التطورات تبرز مدى تعقيد المشهد السياسي والإنساني، وتصعيد نتنياهو أدى إلى تشديد الانتقادات الدولية تجاه سياسات الكيان، مع بروز دعم متزايد للفلسطينيين كرد فعل على المآسي التي تحل بهم، ما يزيد من عزلة الكيان على الساحة الدولية.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.