تصعيد غير مسبوق.. الزنداني يكشف تخادم الحوثيين مع التنظيمات الإرهابية داخل اليمن وخارجه

التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم بالمسؤول الأمريكي جريجوري لوجيرفو، منسق ملف مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تركز النقاش على تطوير آليات التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والتأكيد على متانة الشراكة الاستراتيجية لتحقيق الأمن المشترك.

تعزيز التعاون بين اليمن والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب

شدد وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني على الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة اليمنية لمحاربة الجماعات الإرهابية وتجفيف مواردها المالية، مُبرزًا خطر ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تتعاون بشكل متقاطع مع التنظيمات المتطرفة داخل اليمن وخارجه، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. يمثل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب نقطة محورية في العلاقات اليمنية الأمريكية، حيث يتم تبادل المعلومات وتنسيق الجهود لضمان القضاء على هذه التهديدات بشكل فعال.

دور المؤسسات الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية

أكد الوزير أهمية تعزيز القدرات الوطنية للمؤسسات والأجهزة الأمنية في اليمن، لضمان استمرارية مواجهة التحديات الإرهابية بحرفية، وتحسين آليات التنسيق المشترك مع الشركاء الدوليين. يأتي ذلك في إطار العمل على تأمين منطقة مستقرة وآمنة من خلال تبني استراتيجيات وقائية وتطبيق سياسات متكاملة تعزز من قدرة اليمن على مكافحة الإرهاب والتطرف المتنامي. يتطلب ذلك دعمًا فنيًا وتدريبًا مستمرًا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الأمنية بما يعزز من فعالية العمليات المشتركة.

الشراكة الاستراتيجية وأهميتها في ضمان استقرار المنطقة

يرى وزير الخارجية أن التعاون الوثيق والمتواصل بين اليمن والولايات المتحدة يعكس الأهمية الكبيرة للشراكة الاستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تساهم هذه العلاقة في حماية الأمن الإقليمي والحفاظ على استقرار المنطقة برمتها. ويأتي ذلك في ظل الظروف الحساسة التي تواجهها اليمن، التي تستدعي تشديد المراقبة على تحركات الجماعات الإرهابية بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان بيئة آمنة تسهم في تحقيق التنمية والاستقرار. حضر اللقاء أيضًا مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، إلى جانب نائب سفير اليمن في واشنطن، عماد بامطرف.