تصريحات نجل علي سالم البيض .. تفاصيل مؤثرة في ذكرى الثورة اليمنية تكشف الحقيقة

ثورة 26 سبتمبر تُمثل محطة بارزة في تاريخ اليمن، حيث تؤكد وحدة المسار بين ثورتي 26 سبتمبر وأكتوبر المجيدتين في تعزيز الحرية والاستقلال، وهو ما شدد عليه السياسي اليمني هاني علي سالم البيض، نجل نائب الرئيس الأسبق، في الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر، مبرزًا أهمية ارتباط الثورتين لتحقيق وحدة المصير والكرامة.

وحدة المسار بين ثورتي 26 سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وأثرها في التحرر الوطني

يبرز هاني البيض كيف أن ثورة 26 سبتمبر جاءت كشرارة لإشعال شعلة التغيير في اليمن، ليتلاحم نضالها مع ثورة أكتوبر في الجنوب، مما صنع عنوانًا واضحًا للتحرر الوطني والكرامة، ويدا بيد سرّت الثورة لتؤسس لوحدة المصير بين شمال البلاد وجنوبها. هذه الوحدة في المسار بين الثورتين تعكس إصرارًا جماعياً على استعادة سيادة الوطن، والتمسك بقيم الحرية التي حملها الثوار بكل صدق وعطاء.

دور ثوار 26 سبتمبر وأكتوبر كمصدر للضمير وأساس بناء المستقبل اليمني

لم يكن ثوار ثورتي 26 سبتمبر وأكتوبر مجرّد مقاتلين فحسب؛ فقد كانوا “ضمير الأمة الحي” بقيمهم وأخلاقهم التي تعززت بالتضحية المستمرة، سعوا لنشر شمس الحرية بين أبناء الشمال، ومهدوا الطريق أمام الجنوب نحو الاستقلال. هذه الروح النضالية أنتجت إرثًا لا يقدر بثمن، حيث أصبحت التضحيات التي قدمها الثوار حجر الأساس لبناء وطنٍ يليق بتاريخ شعبه، ويمثل الأمل في مستقبل أفضل.

الوفاء لتضحيات ثورتَي 26 سبتمبر وأكتوبر ودوره في حفظ وحدة الأرض والإنسان اليمني

أكد البيض أن جذوة الثورة لا تنطفئ مع مرور الزمن؛ فالوفاء لتضحيات ثوار 26 سبتمبر وأكتوبر يتجسد في تمسك اليمنيين بالقيم التي قدّموها من أجلها، وهي الحرية والكرامة، إلى جانب وحدة الأرض والإنسان ووحدانية الثورتين. الأوطان ليست مسؤولية فردية، بل هي أمانة تنتقل عبر الأجيال، وتحفظها التضحيات وتدعمها العزائم الراسخة، لتظل حية في ضمير كل شعب يحرص على تسليمها بأمانة إلى من يلي من بعده، أقوى وأوفى بحماية تراثه النضالي.

الثورة الصفة المميزة الهدف الرئيسي
26 سبتمبر شرارة التغيير إشعال شعلة الحرية في الشمال
أكتوبر المجيدة نواة الاستقلال بناء وطن مستقل في الجنوب

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.