تصدي حاسم.. رد الرئيس السيسي على مهاجمة سفارات مصر والقنصليات يثبت قوة الدولة ويضمن حماية مواطنيها بالخارج

الرئيس السيسي يرد على مهاجمة السفارات المصرية في الخارج ويؤكد قوة مصر في مواجهة التحديات

تعرضت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج لهجمات من بقايا جماعة الإخوان، ما دفع الرئيس السيسي للرد بشكل رسمي داخل مقر القيادة الاستراتيجية، حيث أوضح أن هناك خلط بين حسن النية والجهل من جهة، ووجود أشرار يخططون للإضرار بمصر من جهة أخرى، مؤكدًا أن مصر مسالمة لكنها لا تقبل أي اعتداء أو أذى.

تفاصيل رد الرئيس السيسي على اعتداءات السفارات المصرية في الخارج

شهدت عدة دول أوروبية، لا سيما بريطانيا، التي تعتبر معقلًا لبقايا الجماعة الإرهابية الهاربة، مظاهرات وصدامات أمام السفارات والقنصليات المصرية، حيث نظم أفراد من ميليشيات الإخوان تظاهرات صاخبة طالبوا خلالها بفتح معبر رفح وتحقيق مطالب سياسية وأمنية لصالح الكيان والإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى ملف التهجير للسكان في قطاع غزة عبر الأراضي المصرية. وبرد على هذه الأحداث، أكد الرئيس السيسي في أول تصريح مباشر أن مصر تمتلك كافة المقومات اللازمة للدفاع عن سيادتها ضد هؤلاء الذين يسعون لهدم الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، مضيفًا أن هناك محاولات متعمدة لتشويه صورة مصر وتقويض جهودها في دعم أهالي القطاع على المستويين الإنساني والدبلوماسي.

جهود مصر الحثيثة في دعم المدنيين وتثبيت الأمن في القطاع

أوضح الرئيس السيسي أن مصر تواصل عملها جاهدًا لحل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، خصوصًا في منطقة رفح، وتسعى للحد من التصعيد العسكري الذي يؤثر على المدنيين العرب منذ 7 أكتوبر 2023، مستعرضًا الدور المصري المحوري في إدارة القضية ودعم الاستقرار. وشدد على أن تدخل مصر يرتكز على الحفاظ على حياة المدنيين وتأمين تنفيذ إجراءات إنسانية ضرورية، بعيدًا عن أي محاولات أو مزاعم تحرف الحقائق.

زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية وتعزيز الوعي الوطني

زار الرئيس السيسي صباحًا الأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أدى صلاة الفجر وسط الطلاب والقادة العسكريين، وألقى كلمة أكد فيها أن مصر لا تنوي أن تكون طرفًا في مؤامرات ضد أي دولة أو طرف آخر، مردفًا أن مواجهة التحديات الماضية اعتمدت ليس فقط على القوة العسكرية، بل على وعي الشعب المصري أيضًا. وبيّن أن جماعة الإخوان تسعى بكل الوسائل لتشويه صورة مصر من خلال بث الأكاذيب والادعاءات بأن مصر تعيق السلام وترفض استقبال الأشقاء العرب على أرضها، مؤكداً أن هذه الجماعات تعمل على تنفيذ مخططات الكيان الصهيوني خطوة بخطوة.