انذار عاجل.. نشرية جوية تحذيرية تكشف عن أمطار رعدية مرتقبة تغطي عدة ولايات

تُتوقع تساقطات أمطار رعدية غزيرة قد تصل أو تتجاوز 20 ملم يوم الجمعة، وفقاً للنشرة الخاصة الصادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية، مما يستدعي الانتباه لمستجدات حالة الطقس خلال ذلك اليوم.

تفاصيل تساقطات الأمطار الرعدية الغزيرة المتوقعة يوم الجمعة في مناطق متعددة

أوضح الديوان الوطني للأرصاد الجوية أن موجة الاضطراب الجوي ستبدأ من الساعة الثالثة بعد الزوال (15:00) وتستمر إلى غاية الحادية عشرة ليلاً (23:00)، متأثرة بعدد من الولايات من بينها النعامة، البيض، تيارت، تيسمسيلت، عين الدفلى، المدية، تيزي وزو، جيجل، سكيكدة، عنابة، الطارف، سوق أهراس، قالمة وقسنطينة، حيث تُتوقع تساقطات أمطار رعدية غزيرة يمكن أن تتخطى 20 ملم، ما يعكس أهمية متابعة حالة الطقس وعدم التهاون في التعامل مع هذه الظروف بلغة الحيطة.

دور الديوان الوطني للأرصاد الجوية في متابعة وتنبيه تساقطات الأمطار الرعدية الغزيرة

يركز الديوان الوطني للأرصاد الجوية على توعية العموم خاصة مع اقتراب فترات تساقطات الأمطار الرعدية الغزيرة؛ فقد وجهت مصالح الأرصاد دعوات باليقظة والحذر للمواطنين، مع التنبيه خصوصًا لمستخدمي الطرقات وللمناطق المنخفضة التي قد تتعرض لتجمع مياه الأمطار، مما يزيد من خطورة الحركة فيها، ويُبرز الدور الحيوي للمتابعة المستمرة لنشرات الطقس عبر الموقع الرسمي www.meteo.dz الذي يوفر تحديثات دقيقة يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ التدابير الضرورية.

كيفية التعامل مع تساقطات الأمطار الرعدية الغزيرة حسب تعليمات الأرصاد الجوية

عندما تُعلن الأرصاد عن احتمال تساقط أمطار رعدية غزيرة، يجب اتباع عدد من الإجراءات التي تحمي الأفراد والممتلكات من مخاطر تجمع المياه أو الانزلاقات؛ ويمكن تلخيص أهم نصائح السلامة التي تبرز في مثل هذه الظروف كما يلي:

• الابتعاد عن المناطق المنخفضة التي تتجمع فيها المياه بسرعة
• تجنب القيادة بسرعة أو التهور على الطرقات خلال موجات الأمطار الغزيرة
• الاستماع لنشرات الطقس الرسمية من الديوان الوطني للأرصاد الجوية
• التحقق من حالة المركبات والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع الطرق الزلقة
• الإبلاغ عن أي مشكلات مثل تجمع المياه أو انزلاقات الأرض للسلطات المختصة

تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات مستمرة لتساقطات الأمطار الرعدية الغزيرة التي قد تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية، ما يستلزم الوعي الكامل والتصرف الحكيم في التعامل مع هذه الظاهرة الجوية.