الذهب يواصل مكاسبه العالمية.. الأوقية ترتفع وتصل إلى 3809 دولارات في الأسبوع السادس

سجلت أسعار الذهب في الأسواق العالمية مكاسب ملحوظة للأسبوع السادس على التوالي، حيث ارتفعت أوقية الذهب إلى 3809 دولارات، مسجلة ارتفاعًا مهمًا في ظل تحركات السوق العالمية، مما يعكس تزايد الطلب والتوترات الاقتصادية العالمية.

ارتفاع أسعار الذهب العالمية واستمرار المكاسب الأسبوعية

شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 1% في العقود الآجلة، بزيادة مقدارها حوالي 37 دولارًا ليصل سعر الأوقية إلى 3809 دولارات، محققًا مكاسب أسبوعية تجاوزت 2.8%؛ مما يؤكد قوة المعدن الأصفر في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية والسياسية حول العالم، ويأتي هذا الارتفاع في وقت تتراجع فيه قيمة الدولار أمام العملات الكبرى.

تأثير تراجع الدولار على تحركات أسعار الذهب العالمية

انخفض الدولار الأمريكي أمام اليورو بنسبة 0.3% عند مستوى 1.1701 دولار، كما تراجع أمام الين الياباني بنسبة 0.2% ووصل إلى 149.5300 ين، وهبط أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.3406 دولار؛ وهذا التراجع يرفع جاذبية الذهب كملاذ آمن ويعزز من تحركات سعر الذهب العالمية، حيث غالبًا ما يتجه المستثمرون إلى المعدن الأصفر في ظل ضعف العملة الأمريكية.

الوضع الحالي لسوق الذهب العالمية وأبعاد الاستقرار الفني للمعدن

بحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.7% بمكاسب تقدر بـ 25 دولارًا ليبلغ سعر الأوقية 3774 دولارًا، في ظل تزايد القلق بشأن مستقبل الأسواق المالية، كما يتأثر سعر الذهب العالمية بأسعار الفائدة وأداء العملات، وهو ما يجعل مراقبة هذه العوامل أساسيًا لفهم تحركات المعدن الثمين القادم.

العملة النسبة المئوية للتغير المستوى الحالي
اليورو مقابل الدولار -0.3% 1.1701 دولار
الين الياباني مقابل الدولار -0.2% 149.5300 ين
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار -0.5% 1.3406 دولار

يجدر بالمستثمرين ومتابعي الأسواق العالمية متابعة هذه التحركات التي تؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب العالمية، خاصة مع استمرار الصراعات الاقتصادية والسياسية التي تضيف مزيدًا من الحدّة على أسواق المعادن الثمينة، وبذلك يظل الذهب وجهة مفضلة لحفظ القيمة والاستثمار في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.