الدكتورة منيرة المهاشير تُحدث تاريخًا جديدًا بتوليها إدارة تعليم الشرقية لأول مرة
أصدر وزير التعليم يوسف البنيان قرارًا بتعيين الدكتورة منيرة بنت بدر المهاشير مديرًا عامًا للتعليم بالمنطقة الشرقية، لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب القيادي الهام، في خطوة تؤكد الثقة المتزايدة في الكفاءات النسائية الوطنية وقدرتها على إدارة القطاعات الحيوية، ويُبرز القرار أهمية تعزيز دور المرأة في القيادة التعليمية والتنموية في المملكة، ويعد نموذجًا ملهمًا للجيل القادم من القيادات النسائية.
الدكتورة منيرة المهاشير ومسيرة التعليم الإلكتروني
تتمتع الدكتورة منيرة المهاشير بخبرة واسعة في التعليم الأكاديمي والتقني، حيث شغلت منصب عميد عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل منذ 2019، وقادت خلالها العديد من المبادرات الرائدة التي حسنت البنية التحتية الرقمية وأسهمت في تطوير التعليم الإلكتروني، ما يجعلها من القيادات البارزة في مجال دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
مبادرات الذكاء الاصطناعي وتحسين جودة التعليم
ترأست المهاشير لجنة إعداد وتطبيق سياسات الذكاء الاصطناعي بالجامعة، وشاركت كعضو في لجنة سياسات الذكاء الاصطناعي على مستوى الأمانة العامة لمجلس شؤون الجامعات، كما ركزت جهودها على تطوير جودة التعليم الرقمي للطلاب من ذوي الإعاقة، بما يعكس رؤيتها الشاملة لتحقيق التعليم المتكافئ والشامل، وتعزيز تجربة التعلم باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، وهو ما يضعها في مقدمة القيادات التعليمية التي تجمع بين الخبرة التقنية والرؤية المستقبلية.
الجوائز الدولية والتقديرات المهنية
حصلت الدكتورة المهاشير على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، التي تعكس تميزها في قيادة التغيير والابتكار في التعليم الرقمي، منها جائزة “Anthology Catalyst Awards” العالمية للتميز في قيادة التغيير 2024، وجائزة الابتكار من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني 2023، وجائزة بلاك بورد للتميز في قيادة التغيير 2021، بالإضافة إلى المركز الأول في جائزة تميز البحث العلمي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مما يعزز مكانتها كنموذج قيادي يحتذى به في المجال التعليمي.
تأثير تعيين النساء في المناصب القيادية
تولي النساء لمناصب قيادية مثل منصب مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية يعزز التنوع والشمولية داخل المؤسسات التعليمية، ويحفز تبني حلول مبتكرة للتحديات القائمة، كما يشجع المزيد من النساء على السعي لتحقيق طموحاتهن المهنية والمشاركة في مختلف القطاعات الحيوية، ويؤكد أن الكفاءات النسائية الوطنية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق نتائج ملموسة على صعيد التعليم والتطوير التقني، ويشكل التعيين خطوة استراتيجية نحو مستقبل تعليمي أكثر تقدمًا.