«إمستيل» تقدم برنامج الحديد المستدام.. خطوة جديدة لخفض الانبعاثات وتعزيز الاستدامة البيئية

تسهم مبادرة الحديد المستدام «True Green» من مجموعة «إمستيل» في توفير حلول متكاملة للمطورين والمقاولين والممولين، تضمن خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز فرص الفوز في المناقصات الموجهة للاستدامة، مع الامتثال للتشريعات العالمية. تم تصميم البرنامج ليقدم حديدًا مستدامًا يعتمد على شهادات موثقة وأنظمة رقمية متطورة لرصد البصمة الكربونية بدقة لكل دفعة إنتاج.

مزايا برنامج الحديد المستدام «True Green» ودوره في تقليل الانبعاثات الكربونية

تُعد مجموعة «إمستيل» من الشركات الرائدة عالميًا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث تبرز بتخفيض نسب الانبعاثات حتى 45% مقارنة بالمعدلات العالمية، وهو إنجاز تحقق عبر نحو 20 عام من التزام الشركة بالتحول نحو صناعة حديد منخفض الكربون؛ ما يعزز مكانتها كشريك بيئي مسؤول. ويندرج برنامج الحديد المستدام ضمن هذا الإطار، حيث يضمن حصول المنتجات على شهادات مستقلة تؤكد استدامتها، مما يدعم متعاملي الشركة في قطاعات البناء والتطوير العقاري وتمكينهم من استخدام حديد مستدام في مشاريعهم، وهو ما يعزز فرصهم في المنافسة وفق معايير الاستدامة الدولية.

دور برنامج الحديد المستدام في تحقيق أهداف الحياد المناخي الإماراتي

يتكامل برنامج «True Green» مع رؤية استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ويواكب المبادرات الوطنية لخفض الانبعاثات عبر خفض انبعاثات قطاع الإنشاءات بنسبة 79% بحلول 2035. وتعتمد هذه المبادرة على معدل كثافة انبعاثات لا يتجاوز 0.67 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الحديد، وهو مؤشر أقل من المعدلات العالمية بكثير، الأمر الذي يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في إزالة الكربون الصناعي. يتيح ذلك لمجموعة «إمستيل» تقديم حديد مستدام عالي الجودة، بما يتوافق مع توجهات المؤسسات والمشاريع التي تستهدف تقليل البصمة البيئية.

تأثير استخدام الحديد المستدام على تكلفة البناء وفرص السوق المحلية والدولية

تشهد منتجات «إمستيل» طلبًا كبيرًا بفضل شعار «صنع في الإمارات» وكونها منخفضة الكربون، مما يعزز ثقة المطورين والمقاولين والممولين في جودتها واستدامتها؛ ما يفتح أمامهم فرصًا أوسع في مناقصات تراعي الاستدامة. رغم أن استخدام الحديد المستدام قد يُخشى أن يؤثر على الكلفة، يؤكد المسؤولون أن السوق العالمية تتجه نحو تبني هذه المواد، ولا يتوقع زيادة في التكلفة، بل هناك احتمالية في تقليلها نتيجة التقنيات الجديدة التي تعزز استخدام كميات أقل من الحديد دون المساس بالجودة. هذا يعكس توجهًا متسارعًا نحو دمج الاستدامة في صناعة البناء عبر تبني مواد تراعي البيئة بشكل فعلي.