مدارس جدة .. الوطن في قلب الأجيال تزرع الانتماء وتحافظ على الهوية الوطنية في السعودية

في صباح مليء بالحماس الوطني، احتفت مدرسة ابن حوقل الابتدائية بتعليم جدة بالعيد الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربيّة السعوديّة ضمن فعاليات مميزة خيرت بين عبق الأصالة وروح المستقبل، حيث تجسدت قيمة الولاء والانتماء في مشهد متكامل من الألوان والأصوات والإبداعات.

فعاليات العيد الوطني الخامس والتسعين في مدارس جدة وابتكارات الطلاب

أُقيم الحفل بحضور وكيل وزارة التعليم للتخطيط المهندس سعد بن عبدالغني الغامدي، ومدير عام تعليم جدة منال بنت مبارك اللهيبي، والمساعد للخدمات المهندس وسام حابس، ورئيس قسم الإدارة المدرسية علي كرات الزهراني، إلى جانب قيادات تعليمية وأولياء أمور، حيث انطلقت الفعاليات مفعمة بالحيوية لتستعرض إبداعات الطلاب التي تمثلت في المعرض الفني الذي تضمن لوحات تشكيلية وأعمال مبتكرة عززت شعور الوطنية، كما تضمنت الفعاليات معارض علمية تظهر قدرات الطلاب في الابتكار والبحث العلمي، ليكون الحفل منصة لتجسيد حب الوطن وأصالته.

الأوبريت والركن التراثي والرياضي في احتفالات المدارس بالعيد الوطني

تميز الحفل بتألق الأصوات الطفولية في أوبريت بعنوان «عزنا بطبعنا»، الذي حمل في كلماته أنشودات وطنية تعكس الفخر والوفاء للقيادة، بالإضافة إلى ركن التراث الذي استحضر التاريخ وأصالته من خلال عرض للأزياء والعادات التقليدية، إلى جانب ركن الرياضات الإلكترونية الذي أظهر التفاعل المستمر بين الأجيال الجديدة والتقنيات الحديثة في إطار يعزز الانتماء الوطني ويجسد النماء المتجدد للمملكة، مع حرص واضح على توظيف كافة الجوانب الثقافية والتقنية في التعبير عن الوطنية في العيد الوطني الخامس والتسعين.

دور تعليم جدة في تعزيز الهوية الوطنية والاحتفالات بالعيد الوطني الخامس والتسعين

لم تقتصر الاحتفالات على مدرسة واحدة، بل شملت 2300 مدرسة وأكثر من 700 ألف طالب وطالبة في تعليم جدة، لتصبح هذه المناسبة منصة لإحياء ذكرى توحيد المملكة وغرس قيم الاعتزاز بالهوية الوطنية في نفوس الناشئة، حيث تجسد حب الوطن في أعمال متنوعة من لوحات وإنشاد ومشاريع علمية، ما يجعل العيد الوطني الخامس والتسعين فرصة لتعزيز الولاء والثقة بمستقبل مزدهر مشترك تعبر عنه أجيال قادمة تعشق منجزات وطنها وترفع شعاره في كل ميدان.