لحظة صادمة.. سرقة هوليودية في قلب الناظور تهز الأمن بعد استهداف أستاذة وسلب هاتفها أمام الكاميرات
عادت ظاهرة الكريساج إلى الواجهة في مدينة الناظور بصورة واضحة، بعد أن وثقت كاميرا مراقبة عملية سرقة هاتف نقال بسرعة وجرأة عالية، استهدفت أستاذة تسير في أحد الأزقة المتفرعة عن شارع الجيش الملكي.
توثيق سرقة هاتف نقال بسرقة خاطفة في الناظور يعيد حماية المواطنين إلى سلم الأولويات
في صباح يوم الثلاثاء 23 شتنبر، كشفت لقطات الفيديو المسجلة في تمام الساعة العاشرة وسبع وأربعين دقيقة كيف اقترب السارق من الضحية من الخلف بخفة مذهلة، حيث خطف الهاتف النقال بخفة وسرعة لم يتمكن معها الضحية من إدراك ما جرى فورًا؛ واستمر الفاعل في طريقه بهدوء، مما يعكس مستوى الجرأة المتزايد لمنفذي عمليات كريساج في المدينة.
الدعوات الأمنية متزايدة لتعزيز مكافحة الكريساج وحفظ أمن المدينة
أثارت الحادثة موجة غضب وسط سكان الحي، الذين عبروا عن تخوفهم من تفشي هذه الظاهرة في وضح النهار، خاصة في مناطق رئيسية مثل شارع الجيش الملكي؛ وطالبوا الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات حازمة، منها فتح تحقيق عاجل لتحديد هوية الفاعل والقبض عليه، فضلاً عن إنشاء حملات تمشيطية مستمرة لتطويق الظاهرة. كما أبرز السكان أهمية زيادة الدوريات الأمنية لتعزيز الحضور الميداني والحد من فوضى الكريساج التي تهدد أمن المواطنين.
سكان الناظور يتطلعون إلى حلول عاجلة للتصدي لخطر سرقات الهواتف وسط المدينة
تكرار سرقات الهواتف في الناظور يضع الأمن العام تحت المجهر، خاصة بعد تسجيل حالات مماثلة أثرت سلبًا على شعور المواطنين بالأمان؛ وأكد السكان على الحاجة الماسة إلى تدخل فوري ومستمر، عبر خطط أمنية متجددة تشمل:
- زيادة عدد الدوريات في الأحياء المكتظة والمزدحمة
- تنظيم حملات تمشيطية ميدانية تشارك فيها عناصر الشرطة والدرك الملكي
- تركيب المزيد من كاميرات المراقبة في النقاط الساخنة للمدينة
- تنفيذ حملات توعية لتعزيز يقظة المواطنين وحثهم على الحذر أثناء التنقل
تُظهر هذه الإجراءات أهمية تنسيق الجهود الأمنية والمسؤولية المجتمعية في تقليل حوادث الكريساج؛ خاصة مع تزايد حالات السرقة التي تستهدف الهواتف النقالة في أزقة وأماكن عامة، مما يفرض على الجميع العمل سويًا لإعادة الأمان إلى شوارع الناظور وحماية ممتلكات السكان.