عودة الفرصة.. مد فترة صرف الأسمدة الزراعية للموسم الصيفي وتحديد الموعد الجديد للاستفادة المثلى

تمديد موسم استلام الأسمدة الصيفية مع تعزيز دعم المزارعين في مصر

قرر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، مد الموسم الصيفي لاستلام الأسمدة لمدة 10 أيام إضافية لينتهي في 10 أكتوبر بدلًا من الموعد السابق في 30 سبتمبر؛ وذلك لضمان حصول المزارعين على حصصهم كاملة من الأسمدة المدعمة دون أي معوقات في التوزيع. هذا القرار يعكس حرص الدولة على توفير الدعم اللازم لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية المحاصيل الاستراتيجية.

أهمية مد موسم استلام الأسمدة الصيفية لتعزيز الإنتاج الزراعي

جاء قرار تمديد موسم استلام الأسمدة الصيفية في إطار الجهود المستمرة لتسهيل حصول المزارعين على مستلزمات الإنتاج الزراعي المهمة، خاصة الأسمدة المدعمة؛ ما يضمن استمرار العملية الزراعية دون توقف وتأمين احتياجات المحاصيل. وزارت الزراعة أوعزت للجمعيات الزراعية والإدارات المختصة بتيسير إجراءات صرف الأسمدة بسرعة، لتسليم الحصص المتبقية قبل الموعد الجديد، مع التركيز على عدم حدوث أي اختناقات قد تؤثر سلبًا على المزارع المصري.

تطبيق منظومة الحوكمة لضمان توزيع الأسمدة الصيفية بشفافية عالية

على صعيد آخر، أكد وزير الزراعة أن الحكومة تلتزم بسياسات حوكمة دقيقة في الرقابة على توزيع الأسمدة الصيفية، وهو ما يعزز الشفافية ويضمن وصول الدعم إلى مستحقيه في الوقت المناسب. وتعتمد المنظومة على رقابة صارمة وتنسيق عالي بين الجهات المعنية لتفادي أي قصور أو تأخير، ولضمان استقرار العملية الزراعية خلال الموسم، مما يدعم الأمن الغذائي ويحقق استدامة الانتاج الزراعي.

تضافر جهود الدولة والمزارعين لاستكمال حصص الأسمدة الصيفية بكفاءة

في سياق متصل، شدد علاء فاروق على أن الدعم الحكومي لن يتوقف عند توفير الأسمدة الصيفية فقط، بل يمتد إلى إزالة كافة العقبات التي قد تعترض طريق المزارعين لتحقيق الإنتاج المرجو. وتوجه وزارة الزراعة بتكثيف الجهود لإنهاء عمليات صرف الأسمدة بسرعة مع تنسيق مستمر مع الجهات التنفيذية، مما يمكن المزارعين من استغلال الموسم الصيفي بكامل طاقاتهم، ليكونوا رافدًا قويًا للتنمية الزراعية المستدامة في مصر.