رد قوي.. أسامة حسني يرد بحسم على تصريحات مدحت شلبي ضد الخطيب ويُحدث جدلاً واسعاً

أسامة حسني يرد على تصريحات مدحت شلبي ضد الخطيب ويتناول سبب غيابه عن كأس العالم للأندية

كان لاحتجاجات الإعلامي مدحت شلبي ضد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، صدى واسع بعدما شكك في صحة اعتذاره عن عدم السفر إلى أمريكا للمشاركة في كأس العالم للأندية، مما دفع أسامة حسني، نجم الأهلي السابق، للرد على تلك التصريحات والدفاع عن موقف الخطيب بكل وضوح وشفافية.

رد أسامة حسني على تصريحات مدحت شلبي بشأن تأشيرة الخطيب للسفر إلى أمريكا

أوضح أسامة حسني في لقاء تلفزيوني أن الأمر بعيد تمامًا عن الشك ومرتبط بإجراءات رسمية، حيث كان هو الشخص المسؤول عن استكمال إجراءات الحصول على تأشيرة دخول الخطيب إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الخطيب حصل على التأشيرة التي تغطي الفترة من 27 أبريل 2025 حتى 22 أبريل 2030، وهو ما ينفي أي عذر تأشيري يعيق سفره. أما عن تصريحات الإعلامي مدحت شلبي، أوضح حسني أنها جاءت خلال فترة إجازة شلبي من عمله الإعلامي؛ لذا يرى أن هدفه من تلك التصريحات هو إثبات وجوده في المجال الإعلامي، وهو ما جعله يحاول لفت الانتباه بهذه الادعاءات، لذلك يعذر شلبي في موقفه هذا، لكنه في الوقت نفسه يؤكد على صحة موقف الخطيب.

تصريحات مدحت شلبي المثيرة للجدل وأسباب عدم سفر الخطيب مع الأهلي

شهدت تصريحات مدحت شلبي التي أثارت الجدل تركيزًا على أحداث عام 2012، حين كان حسن حمدي رئيسًا للنادي والخطيب نائبًا له، وأوضح أن الخطيب اعتذر عن الاستمرار في المجلس قبل نهاية مدته بسنة، نتيجة لتعليمات طبية ملزمة، موضحًا ارتباط اعتذاره في تلك الفترة بإلتزامه بتصوير إعلان خاص بأحد شركات الاتصالات قبل انطلاق منتخب مصر للأولمبياد في لندن. وانتقل شلبي إلى حادثة عدم سفر الخطيب مع بعثة الأهلي في كأس العالم للأندية، نافيا تغطية الخطيب بعدم الحصول على التأشيرة كسبب للغياب، بل أكد أن الأخير ذكر أسباب صحية للامتناع عن السفر بحجة أن الرحلة الطويلة قد تؤثر على صحته، مؤكدًا أن مسألة التأشيرة كانت مجرد إشاعة، وهو ما طرح تساؤلات حول تواتر المعلومات المغلوطة لدى بعض الإعلاميين.

تحليل الموقف الصحي والإعلامي للخطيب وفق تصريحات مدحت شلبي وأسامة حسني

أكد مدحت شلبي أن الخطيب أعلن مؤخرًا عن نصيحة الأطباء له بعدم الترشح للانتخابات المقبلة حفاظًا على صحته، وهو أمر تجاوزه الجمهور الذي لم يعطه اهتمامًا كبيرًا داخل المدرجات، متجنبًا ربط هذا القرار بأي إخفاقات مرت على الأهلي في الفترة الأخيرة، في حين قدم أسامة حسني وجهة نظر مختلفة برؤية واضحة تدافع عن الخطيب من الاتهامات الشائعة. ويُظهر هذا الخلاف الإعلامي تصادمًا في سرد المعلومات، واختلافًا في تفسير الموقف بين جهة ترغب في توضيح الحقائق وأخرى تحاول لفت الأنظار لمواقف شخصية، مما يؤكد أهمية التدقيق في المعلومات قبل إطلاق الأحكام على شخصيات بارزة.