جاءت المفاجأة .. الأهلي يكشف سلاحه السري ضد مدحت شلبي في «جيمي أون لاين»

كان التصريح الذي أدلى به الإعلامي مدحت شلبي حول محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، محور نقاش واسع، حيث اتهم شلبي الأخير بادعاء المرض بعد فشله في إتمام إجراءات السفر إلى أمريكا خلال فترة كأس العالم للأندية؛ ما أشعل ردود فعل جماهيرية وإعلامية عديدة دفاعًا عن شخصية بيبو. وفي ظل هذه التوترات، تصاعد الحديث عن رد فعل الأهلي الذي وصف بأنه جاء عبر سلاحه السري المعروف إعلاميًا بـ«جيمي أون لاين»؛ وهو ما دفع النادي للتحرك بخطوات مدروسة وقوية.

رد فعل الأهلي تجاه تصريحات مدحت شلبي وتأثير «جيمي أون لاين»

كان رد فعل الأهلي على اتهامات مدحت شلبي سريعًا، حيث وكل المستشار القانوني محمد عثمان لتحريك الإجراءات القانونية عبر تقديم بلاغ رسمي للنائب العام، بالإضافة إلى شكوى أمام المجلس الأعلى للإعلام؛ لمنع الإساءة إلى سمعة النادي ورئيسه. ولم يتوقف الرد على الجانب القانوني، بل ظهر جمال جبر، مدير المركز الإعلامي للنادي، في خطوة مفاجئة عبر منصات التواصل الاجتماعي ليرد شخصيًا على مدحت شلبي بعدما وصف الأخير تواجد جبر بـ«رجال جيمي». وقد كشف جبر عن حساب شخصي غير معلن سابقًا، يحمل منشورًا واحدًا فقط، ويضم حوالي 160 ألف متابع، مما يعكس استراتيجيات إعلامية مكثفة ضمن منظومة الأهلي لمواجهة الأزمات.

تفاصيل قصة تأشيرة محمود الخطيب وأسباب غيابه عن كأس العالم للأندية

لم يكن غياب محمود الخطيب عن بعثة الأهلي الموفدة إلى الولايات المتحدة في يونيو الماضي لمسابقة كأس العالم للأندية 2025 خاليًا من التساؤلات؛ فقد أوضح النادي الأهلي أن عدم سفره كان بناءً على توصية طبية صارمة، فيما تناقلت بعض منصات التواصل الاجتماعي شائعات حول رفض السلطات الأمريكية منح تأشيرة دخول لرئيس الأهلي. هذه الوقائع أثارت حالة من الجدل، خصوصًا في ظل أهمية وجود الخطيب خلال الحدث الكبير، مما دفع إلى تكثيف الجهود الإعلامية الرسمية لتوضيح الحقائق وصد الأخبار المغلوطة.

أهمية التفاعل الإعلامي وتأثير الصحافة الرقمية على أزمة الأهلي الأخيرة

تأتي استجابة الأهلي لهذه الأزمة المدفوعة بتصريحات مدحت شلبي عبر رفع شكوى قانونية وإعلامية ضمن استراتيجية محكمة يرتكز عليها «جيمي أون لاين» كأحد الأسلحة السرية للنادي في مواجهة الهجوم الإعلامي. هذا التفاعل الفوري يعكس مدى وعي الإدارة بأهمية التواصل مع الجماهير عبر منصات رقمية متنوعة، فضلاً عن حماية سمعة النادي وشخصياته من الضغوط والتشويش. وتبرز هذه الأحداث كتكريس دور الإعلام الرقمي في حماية المواقف الرسمية، فضلاً عن بث رسائل قوية نحو الحفاظ على استقرار البيت الأهلاوي في مواجهة حملات التشكيك والإشاعات.