ثورة في متانة الهواتف.. تحذيرات من خدوش مبكرة في هواتف iPhone 17 Pro وPro Max بسبب الألمنيوم

يواجه هاتف iPhone 17 Pro مشكلة خدوش مبكرة تعرف باسم “Scratchgate” التي تنتج عن اعتماد آبل على هيكل من الألمنيوم المؤكسد بدلاً من التيتانيوم، مما أثار تساؤلات كثيرة بين المستخدمين حول جودة هذا الإصدار الجديد.

تأثير الألمنيوم المؤكسد على خدوش هاتف iPhone 17 Pro وأسبابها

أفادت تقارير موقع iFixit بأن الطبقة المؤكسدة التي تغطي الألمنيوم المستخدم في هاتف iPhone 17 Pro أقل صلابة من التيتانيوم المستخدم في الإصدارات السابقة، وهو ما يجعل المناطق الحادة مثل محيط الكاميرا الخلفية أكثر تعرضًا للخدوش بشكل سريع. وتوضح الصور لأجهزة معروضة في متاجر آبل أن هذه الخدوش ظهرت بعد استخدام بسيط جدًا في فترة قصيرة، ما يشير إلى ضعف تحمل المادة الخارجيّة لتلف السطح.

تحديات توريد التيتانيوم وتأثيرها على تصميم iPhone 17 Pro وPro Max

يرجع خبراء الإصلاح السبب في الانتقال للألمنيوم المؤكسد إلى صعوبة التوريد للتيتانيوم بسبب العقوبات التي طالت روسيا، المورد الرئيسي لهذه المادة، بحسب تصريح إليزابيث تشامبرلين مديرة الاستدامة في iFixit. هذا التغيير في مواد التصنيع كان ملحوظًا في هاتفي iPhone 17 Pro وPro Max، حيث أثر بشكل كبير على ملمس وجودة الهيكل الخارجي، مما أثار الكثير من ردود الفعل بين مستخدمي آبل.

تحسينات في قابلية إصلاح هاتف iPhone 17 Pro رغم مشكلات الخدوش

على الرغم من مشكلات الخدوش التي يعاني منها هاتف iPhone 17 Pro، شهدت عملية الإصلاح تقدمًا ملحوظًا حيث اعتمدت آبل في الهاتف الجديد على تثبيت البطارية بالبراغي بدلًا من المواد اللاصقة، ما يسهّل استبدالها عند الضرورة. كما أُدخل نظام تبريد جديد يعتمد على غرفة بخار نحاسية لتحسين أداء الجهاز عند استخدام التطبيقات الثقيلة. وعلى الجانب الآخر، تستمر بعض المكونات مثل منفذ الشحن والسماعات في احتياج جهد أكبر لإصلاحها بسبب تنوع البراغي المستخدمة فيها. وحصل الهاتفان على تقييم 7 من 10 من حيث سهولة الإصلاح مماثل لهاتف iPhone Air، مما يعكس جهدًا جيدًا لتحسين الصيانة رغم المواد الأقل متانة.