تغيرات جوية متوقعة.. شبورة وأمطار ورياح في طقس الأيام الستة القادمة

تشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن حالة الطقس خلال الستة أيام المقبلة ستشهد تنوعًا في الظواهر الجوية مع نشاط الرياح وشبورة مائية تؤثر على بعض المناطق، حيث سيكون الطقس معتدلًا في الصباح الباكر وحارًا خلال النهار على معظم الأنحاء، في حين يميل إلى الاعتدال على السواحل الشمالية ويكون مائلًا للبرودة ليلًا.

تفاصيل حالة الطقس المتوقعة خلال الستة أيام المقبلة وأبرز الظواهر الجوية

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حالة الطقس خلال الأسبوع القادم، حيث سيكون الطقس معتدلًا في الصباح الباكر مع ظهور شبورة مائية من الساعة الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، خاصةً على الطرق المؤدية إلى مناطق السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد ووسط سيناء، مما يتطلب الحذر أثناء التنقل في هذه الفترات؛ أما خلال النهار فسيكون الجو حارًا على أغلب المناطق، مع ميل الحرارة للاعتدال على السواحل الشمالية؛ فيما تستمر الرياح النشطة من الجمعة 26 سبتمبر وحتى الثلاثاء 30 سبتمبر على معظم المناطق، مما يساعد على تلطيف الأجواء في الظل وفي أوقات الليل.

فرص الأمطار ونشاط الرياح خلال الفترة القادمة وتأثيرهما على الطقس

تشير التوقعات إلى وجود فرص لتساقط أمطار خفيفة متفرقة يوم الجمعة 26 سبتمبر على بعض مناطق السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، مع ظهور بعض السحب المنخفضة التي تمتد من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى ومدن القناة؛ في الوقت نفسه، ينشط نشاط الرياح خلال هذه الأيام ويستمر حتى نهاية الأسبوع الأول من أكتوبر، ما يسهم في تحريك الهواء وتلطيف الأجواء؛ كما يؤثر نشاط الرياح أحيانًا على الرؤية، لا سيما مع تواجد الشبورة المائية في الصباح الباكر، وهو ما يضيف إلى تنوع حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة.

درجات الحرارة المتوقعة من 26 إلى 30 سبتمبر وأبرز الفوارق الإقليمية

توضح الهيئة العامة للأرصاد الجوية درجات الحرارة المتوقعة للستة أيام المقبلة في مصر، والتي توضح الفوارق المناخية بين المناطق المختلفة:

مع هذه التوقعات، يمكن ملاحظة ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خاصة في جنوب الصعيد، حيث تصل إلى 40 درجة مئوية، بينما يبقى الطقس معتدلًا نسبيًا على السواحل الشمالية مع درجات حرارة أقل.

تُعتبر متابعة توقعات الطقس خلال الأيام المقبلة ضرورية لتنظيم الأنشطة اليومية؛ خاصة في ضوء وجود الشبورة المائية المبكرة وفرص الأمطار المحدودة والنشاط الملحوظ للرياح، ما يؤثر جميعه على طبيعة الأجواء في مصر.