تحديث هام .. ضوابط الحضور والغياب للطلاب في المملكة بعد إجازة اليوم الوطني وتفاصيل الالتزام الجديدة

مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس يوم الأربعاء بعد إجازة اليوم الوطني، أعلن وزير التعليم عن الضوابط الجديدة للغياب التي تهدف إلى الحفاظ على الانضباط داخل المدارس، حيث تتضمن هذه الضوابط الحالات المقبولة للغياب والإجراءات الواجب اتباعها لضمان عدم التأثير على درجات الطلاب.

الأعذار المقبولة للغياب وفق الضوابط الجديدة للغياب في المدارس

أكدت وزارة التعليم على اعتبار الأعذار الصحية والاجتماعية الطارئة من الأسباب المقبولة للغياب، مثل الأمراض وحوادث السير، وفي حالة وجود طلاب يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات صحية يمكنهم تقديم تقارير طبية معتمدة لتوثيق غيابهم. كما يشمل نظام الغياب المسموح به حالات الوفاة لأحد الأقارب من الدرجة الثالثة، وذلك عند تقديم شهادة وفاة رسمية، كما تُقبل الأسباب الطارئة كالكوارث الطبيعية والحرائق التي يُثبّت حدوثها بحالة رسمية صادرة من الدفاع المدني أو الجهات المختصة المشابهة.

كيفية مراقبة الحضور والتقييم ضمن نظام الضوابط الجديدة للغياب في المدارس

تم التأكيد على أهمية استخدام المنصات الإلكترونية مثل “نور” و”مدرستي” في رصد حضور الطلاب ومتابعة الغياب بشكل يومي، حيث يلتزم النظام بإبلاغ أولياء الأمور فور تسجيل أي غياب غير مبرر بهدف تعزيز التواصل وضمان متابعة الحالة من قِبل الأسرة والمدرسة على حد سواء؛ مما يعزز الانضباط ويقلل من حالات التغيب غير المبرر.

الإجراءات والسياسات المطبقة على الغياب وفق الضوابط الجديدة للغياب في المدارس

تتيح الوزارة للطلاب تقديم عذر الغياب خلال مهلة تمتد حتى خمسة أيام من تاريخ الغياب، ويُشترط تقديم العذر رسميًا لضمان قبول الغياب؛ أما في حال تجاوز هذه المهلة دون تقديم عذر يُعتبر الغياب غير مقبول، مما يؤدي إلى حسم درجات المواظبة من الطالب. كما توفر الوزارة تسهيلات خاصة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرضى بحالات مزمنة أو نفسية، لضمان عدم تأثر تحصيلهم الدراسي ودمجهم بشكل إيجابي ضمن البيئة التعليمية.

تأتي هذه الضوابط التي وضعتها وزارة التعليم مع بدء الفصل الدراسي الجديد بهدف تعزيز التزام الطلاب وانضباطهم، مع مراعاة ظروفهم الصحية والاجتماعية لضمان حقوق الجميع وعدم المساس بتحصيلهم الدراسي، مما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية منظمة وداعمة لجميع الطلاب.